أسعار النفط تهوي بفعل مخاوف التضخم واستقرار صادرات العراق
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف من أن يؤدي ضعف الاقتصادات العالمية الناجم عن التضخم إلى تراجع الطلب على الوقود بجانب عدم تأثر الصادرات العراقية بالاشتباكات الدائرة هناك.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من 6 دولارات إلى 99 دولارا للبرميل
وينتهي عقد أكتوبر غدا الأربعاء. وهبطت العقود تسليم نوفمبر الأكثر نشاطا في التداول 3.66 بالمئة إلى 99.15 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 5 دولارات إلى 91.69 دولار للبرميل
والتضخم قريب من خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وهو مستوى لم تشهده منذ ما يقرب من نصف قرن، مما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء لزيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة يمكن أن تحد من النمو الاقتصادي وتؤثر على الطلب على الوقود.
وقال محللون من هيتونج فيوتشرز "تراجعت الرغبة في المخاطرة بسبب توقع استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في رفع أسعار الفائدة... كما يفاقم تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ضبابية صورة أزمة الطاقة".
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس إن الأسعار تراجعت بعد تصريحات من شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة (سومو) بأن صادرات النفط العراقية لم تتأثر بالاضطرابات.
وشهدت بغداد أسوأ قتال في شوارعها في سنوات بعد أن اشتبكت قوات الأمن وفصائل موالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالمنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وسفارات.
وقالت سومو أيضا اليوم الثلاثاء إنها تستطيع إعادة توجيه مزيد من النفط إلى أوروبا إذا لزم الأمر.
وستعقد أوبك بلس، التي تضم أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء في مقدمتهم روسيا، اجتماعا في الخامس من سبتمبر أيلول لتحديد سياسة الإنتاج.
وأثارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، الأسبوع الماضي احتمال تخفيضات إنتاجية قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة في المعروض من إيران إذا توصلت لاتفاق نووي مع الغرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news