"ميتا" تعلن إصلاح العطل في "واتس أب" وتعتذر للمستخدمين
أكّدت مجموعة ميتا الأميركية العملاقة، أنها أصلحت العطل العالمي الذي عرقل إرسال وتلقي الرسائل عبر تطبيق واتس اب للمراسلة الفورية الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم ويستخدمه مليارات الأشخاص.
وكان موقع "داون ديتيكتور" قد أفاد صباح اليوم، عن مشكلات في الخدمة مشيرا إلى شكاوى من مستخدمين نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال داون ديتيكتور إن آلافا من مستخدمي الانترنت أفادوا عن مشكلات منذ الساعة 07,17 بتوقيت غرينتش، مع زيادة ملحوظة ظهرت على الرسم البياني الخاص الذي يغطي الساعات ال24 الماضية.
وقالت ميتا، الشركة الأم لواتس اب، إنها تعمل على إعادة الخدمة "بأسرع ما يمكن"، قبل أن تعلن عن إصلاح المشكلة في وقت لاحق اليوم.
وأكد متحدث باسم ميتا لوكالة فرانس برس "نحن مدركون أن بعض الأشخاص واجهوا مشكلات في إرسال الرسائل على واتساب اليوم. لقد أصلحنا المشكلة ونعتذر عن أي إزعاج".
وكان مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي قد اشتكوا من عدم تمكنهم من الاتصال بالتطبيق أو بعث أي رسائل، علما بأن البعض أفادوا عن عودة للخدمة حوالى الساعة 08,50 ت غ.
وبرز وسم واتسابداون (whatsappdown#) من بين الأكثر تداولا على تويتر في أنحاء العالم اليوم، فيما لفتت ملايين الرسائل على منصة إنستاغرام لتشارك الصور والمملوكة أيضا من ميتا، إلى العطل.
وحاول بعض مستخدمي تويتر إيجاد جانب مضحك للعطل الفني، وقالوا ممازحين إن تويتر سيستغل الوضع وسيكسب عاصفة من الاتصالات الجديدة في الساعات القادمة.
ولم يتضح بعد سبب العطل.
- أعطال منيت بها ميتا - تعرضت مجموعة ميتا، المعروفة سابقة فيس بوك، لعطل غير مسبوق العام الماضي طال منصاتها الرئيسية للتواصل الاجتماعي ولا سيما فيس بوك وإنستغرام وواتس اب وميسنجر.
واعتبرت فترة وحجم العطل الذي طرأ على المنصات الأربع التي يستخدمها مليارات الأشخاص، واحدة من الأكبر من نوعها بحسب داون ديتكتور.
آنذاك أقرت فيس بوك بأن الحادثة نجمت عن خطأ من جانبهم ولم تكن بسبب مشكلة فنية.
وتخطى عدد مستخدمي واتس اب لتبادل الرسائل المجانية، عتبة ملياري مستخدم في أنحاء العالم في فبراير 2020، ويُعد من الأكثر استخداما.
وغيرت مجموعة فيس بوك اسمها العام الماضي إلى ميتا، إيذانا بسعيها لبناء رؤيتها لعالم الواقع الافتراضي التفاعلي المعزز والذي تعتبره المستقبل.
غير أن ميتا تشهد فترة مالية صعبة نظرا لتراجع عائدات الإعلانات والمنافسة الشرسة من منصات أخرى مثل تيك توك، التي تزايدت شعبيتها بشكل كبير بين مستخدمي المنصات الاجتماعية.