وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي: دور صناديق الاستثمار السيادية مساعدة العالم في مجالات عدة
قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، خلال مشاركته في النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار، "أن المبادرة تُتيح الفرصة للمجتمع الدولي للالتقاء والتعاون واتخاذ قرارات تعود بالنفع على القضايا الأكثر أهمية".
وفي جلسةٍ حوارية بعنوان "كيف تُغيّر صناديق الثروة السيادية العالم"، ناقش الإبراهيم دور المملكة في تعزيز التنويع والاستقرار الاقتصادي من خلال مبادرات تنموية استراتيجية، حيث قال: "المهمة الأساسية أمامنا هي تنويع مصادر النمو لدينا، وأحد المؤشرات المهمة التي تبرهن أنّنا على الطريق الصحيح هو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الذي نما بنسبة %6.1 في الربع الماضي ووصل لأعلى مستوياته منذ 11 عامًا".
وعن صناديق الثروة السيادية، أكّد بأنّ: "دور صناديق الثروة السيادية يتجاوز المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، إلى مساعدة العالم في العديد من المجالات وخلق فرص استثمارية بالغة الأهمية".
وأضاف: "يدعم صندوق الاستثمارات العامة حشد قدرات القطاع الخاص وتعزيز أدواره بمشاريع واستثماراتٍ جريئة، وتقديم حلول تسد فجوات القطاعات الاقتصادية الجديدة".
وقد علّق الإبراهيم بقوله: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم اضطرابات مستمرة تؤثّر على سلاسل الإمداد، فإنّنا نركز على تقديم حلولٍ تجعل التجارة العالمية قابلة للتنبؤ ويمكن الاعتماد عليها بشكلٍ أكبر. لذا تُعدّ المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية استمرارًا لجهودنا الرامية إلى التنويع الاقتصادي في إطار رؤية السعودية 2030، والتي جعلت اقتصادنا يقاوم صدمات سلاسل الإمداد العالمية، ويصبح وجهة أعمال جاذبة تتمركز بين ثلاث قارات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news