«المركزي» الأوروبي يشدد مراقبة سيولة المصارف
أعلن البنك المركزي الأوروبي، أمس، عزمه مراقبة السيولة بشكل متكرر أكثر في مصارف منطقة اليورو، للحدّ من مخاطر الأزمات المالية في المستقبل.
وقال رئيس مجلس الإشراف الاحترازي وهو هيئة البنك المركزي الأوروبي للإشراف على المصارف في أوروبا، أندريا إنريا: «قررنا أن نطلب من البنوك، اعتباراً من سبتمبر المقبل، إرسال معلومات إلينا على أساس أسبوعي، بهدف الحصول على بيانات أكثر تسمح لنا بالإشراف على تطورات السيولة بشكل أفضل».
وتشمل البيانات تفاصيل مثل الاستحقاقات النقدية في حسابات المصارف، وأطرافها المقابلة، وعمليات إعادة تمويل المعاملات مع المركزي الأوروبي. وتأتي المبادرة بعد إفلاس مصارف في الولايات المتحدة مارس الماضي، واستحواذ «يو بي إس» على مصرف «كريدي سويس» قسراً، ما أثار مخاوف من أزمة مالية عالمية.