"Atomflot" توقع عقدا لتوفير رحلة ساحلية ثانية عن طريق البحر الشمالي
يلعب الشحن دورًا مهمًا في تطوير اقتصاد أي دولة ومستويات معيشتها. نظرًا للحاجة المتزايدة لسلاسل التوريد الموثوقة، أصبحت الطرق الإضافية أكثر قيمة. وبهذا المعنى ، قد يكون طريق البحر الشمالي عنصراً هاماً في اللوجستيات الدولية المستدامة الجديدة. وقد يقلل الطريق ليس فقط المسافة ووقت السفر ، ولكن أيضًا استهلاك الوقود والبصمة الكربونية للنقل البحري.
ومؤخرًا، أعلنت شركة Atomflot ، كجزء من مجموعة (Rosatom، و TK Nord Project)، وهي شركة متخصصة في نقل البضائع البحرية على طول طريق البحر الشمالي, وقعوا عقدًا لإشراك سفينة لتوفير الرحلة الساحلية الثانية المدعومة هذا العام.
وقال المدير العام لشركة Atomflot، ليونيد إيرليتسا، إن "الرحلة الثانية ستتم خلال فترة الملاحة الصيفية والخريفية من أغسطس إلى أكتوبر، وهي فترة مواتية للشحن. لقد قمنا بتغيير الخدمات اللوجستية للرحلة بشكل طفيف لزيادة تسليم البضائع إلى المناطق النائية من البلاد مع أوقات تسليم محدودة".
والآن يستمر تشكيل قاعدة الشحن للرحلة البحرية القصيرة المدعومة الثانية. في 14 أغسطس ، بدأت عمليات التحميل في ميناء أرخانجيلسك. وتستمر خمسة أيام، وبعد ذلك ستغادر السفينة في اتجاه Pevek.
وأكملت سفينة الحاويات التي تعمل بالطاقة النووية Sevmorput بنجاح برنامج أول رحلة بحرية قصيرة مدعومة لهذا العام. وصلت السفينة إلى ميناء مورمانسك في 13 أغسطس.
في الوقت الحالي ، يعبر المزيد والمزيد من البلدان عن اهتمامهم بطريق البحر الشمالي والإمارات العربية المتحدة ليست استثناءً. ففي عام 2021 ، وقعت شركة DP World ، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية ، اتفاقية مع Rosatom للمشاركة في تطوير وتشغيل خدمات الشحن على طول طريق آسيا وأوروبا.
وفي يونيو 2023 خلال SPIEF ، أعربت شركات النقل الإماراتية عن اهتمامها باستخدام طريق البحر الشمالي. تم تسليط الضوء على طريق البحر الشمالي كواحد من أهم شرايين النقل الذي يربط مساحة القطب الشمالي الشاسعة بثمانية دول، بالإضافة إلى توفير فرصة لتقصير الطريق إلى بلدان أخرى بشكل كبير.