«اتصالات»: اضطرابات أفغانستان لن تؤثر في توسّعاتنا

 نفى مدير الاتصالات في مؤسسة «اتصالات» أفغانستان أحد فروع مؤسسة «الاتصالات الإماراتية» محمود مراد أن «يكون هناك أية تأثيرات في خطط توسع نشاطات عمل المؤسسة في أفغانستان، جراء الاضطرابات الأمنية، والسياسية الجارية هناك حالياً».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» على هامش المشاركة في ختام فعاليات معرض «جيتكس 2008» في دبي «أن المؤسسة تعتزم تنمية حجم أنشطتها في أفغانستان، ومضاعفة عدد عملائها هناك إلى ما يتجاوز نحو مليونين ونصف المليون عميل خلال عام2009». وأشار إلى أن «المؤسسة حققت حالياً إنجازاً جيداً، بالحصول على حصة من السوق الأفغانية، تتجاوز نحو مليون عميل في ظل دخولها السوق حديثاً كمشغل رابع للاتصالات، واجتياز منافسة كبيرة مع ثلاث شركات عالمية محلية موجودة، لتزويد خدمات الاتصالات في الأسواق الأفغانية منذ فترة طويلة».

وأضاف أن «حجم استثمارات اتصالات في الأسواق الأفغانية، بلغت ما يتجاوز نحو 200 مليون دولار» لافتاً إلى أن «المؤسسة تسعى للتغلب على المعوقات الجغرافية حالياً، في المناطق الأفغانية النائية، والتي تتميز بوعورة جبالها، وأراضيها لبناء أبراج تغطية شبكة «اتصالات»، وأبراج تقوية البث الشاملة، وفقاً لخطط مرحلية، وزمنية محددة خلال الفترة المقبلة بشكل يناسب كثافة الأسواق، وظروفها السياسية».

وألمح إلى أن «أبرز الصعوبات التي واجهت نشاطات عمل المؤسسة خلال الفترة الأخيرة، تمثلت في وجود بعض الاضطرابات نتيجة خروج تعليمات أمنية، بإغلاق بعض الأبراج التابعة لتغطية وبث شبكات المؤسسة في منطقة «غرازني» الأفغانية بشكل مؤقت، لحين انتهاء الأسباب الأمنية الدافعة لعمليات الإغلاق».

وقال «إن المؤسسة مستمرة في بناء أبراج شبكاتها في مختلف الولايات الأفغانية، بشكل يساهم في تفادي ظهور أية تعليمات طارئة لإغلاق أبراج بشكل مؤقت، أو تعرض أبراج أخرى لحوادث عارضة».

وتوقع مراد أن «يكون هناك عدد من الإنجازات الجديدة، والنتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة، جراء نفاذ «اتصالات» لممارسة نشاطها في الأسواق الأفغانية في ظل وجود مؤشرات مستقبلية باستقرار الأوضاع هناك بشكل يدعم خطط عملنا في تلك الأسواق».

تويتر