«سايبر ساين» تحاصر التزييف وتدعم التجارة الإلكترونية
أطلقت شركة «سايبر ساين» المتخصصة في مجال التكنولوجيا تقنيتها الجديدة لحلول الأعمال، والتي تمثل الجيل الجديد من وسائل الأمن والحماية، وتتيح التوقيع الخطي الإلكتروني للتحقق من الشخصية في العصر الرقمي، ما يقضي على عمليات التزييف ويدعم التجارة الإلكترونية.. و«سايبر ساين» هي تقنية للتوقيع الإلكتروني تضمن الحصول على مستويات عالية من الأمن وحماية الخصوصية، وسهولة الاستخدام، أكثر من الطرق الإلكترونية المعروفة للتحقق من الشخصية. وبحسب مسؤولين في الشركة فإن «التقنية الجديدة لا تعتمد على رقم تعريف شخصي أو كلمة سر، أو على البطاقات الذكية، أو الشرائط المغناطيسية، فجميع هذه المعلومات والأشياء يمكن بسهولة نسيانها أو فقدانها، أو سرقتها أو تبادلها».
ويتطلب النظام الجديد قيام المستخدم بالتوقيع باسمه على أي من الأدوات والمتوافرة المتوافقة تجاريا والحساسة للضغط، ويقوم النظام بعد ذلك بالتقاط معلومات وافية حول شكل التوقيع، وسرعة الموقع، وترتيب ضربات القلم ومقدار الضغط على السطح، وحتى حركة اليد بعد الانتهاء.
وتتكامل «سايبر ساين»، مع كلمات السر، وأرقام التعريف الشخصية، والبنى العامة للمفاتيح الشخصية والشرائط المغناطيسية، والبطاقات الذكية، لتوفير وسيلة فعالة للحصول على توقيعات إلكترونية بخط اليد.
التوقيع الإلكتروني
وقال المدير العام لشركة «سايبر ساين» الدكتور عثمان زافار «توفر سايبر ساين نظاما طبيعيا لتطبيق مفهوم التوقيعات الإلكترونية، للتحقق من شخصية المستخدم عند الدخول على نظام معين، والتصديق على الوثائق، وإجراء معاملات التجارة الإلكترونية عبر الشبكة العالمية».
وأضاف «مع قيام تقنية «سايبر ساين» بالتقاط كل المعلومات الديناميكية للتوقيع الإلكتروني، فإن عمليات التزييف تصبح مستحيلة عمليا، فنسخة مطابقة تماما للتوقيع، أو حتى صورة للتوقيع الخطي الحقيقي، لا فائدة منها على الإطلاق مع هذه التقنية، كما أنها لا تأبه أبدا بلغة التوقيع، بل إنها تتعلم التغيرات الطبيعية أيضا التي قد تطرأ على التوقيع مع مرور الوقت، وتتكيف مع التغيرات الطفيفة التي لا يخلو منها توقيع خطي».
وأشار زافار إلى أن «تقنية «سايبر ساين» تتحقق من شخصية الموقع بشكل فوري، وهي مصممة خصيصا لعالم تربطه الشبكات». وتتضمن بروتوكولات «سايبر ساين» أقصى مستويات الأمن والحماية، حيث لا يتم حفظ بيانات التوقيع الحيوية في أي مكان إلا في نظام خادم واحد ومحمي تماما.
وعلى الرغم من سهولة تبادل الوثائق أو التعاملات الإلكترونية المصدقة بوساطة «سايبر ساين»، فإن معلومات التوقيع الإلكتروني الحيوية تظل في حوزة أصحابها ولا يتم توفيرها البتة إلى طرف ثالث.
التقنية الحيوية
وتعتبر «سايبر ساين» هي التقنية الحيوية لقياس سلوك المستخدم عند التوقيع والتي يمكن أن تكون مادية أو سلوكية، وهي تختلف عن الأساليب الإلكترونية القديمة للتحقق من الشخصية، والتي كانت تعتمد على المقاييس الحيوية المادية أي سمات المستخدم الشخصية، وتعتمد على سلوك المستخدم وأسلوبه الخاص في أداء عمل معين وهو السلوك الذي يتفرد به كل إنسان.
وتتضمن قائمة المقاييس الحيوية بصمات الأصابع، البصمة الجينية، ومطابقة شبكية العين أو حدقتها.
أما المقاييس الحيوية السلوكية فتشمل الصوت والتوقيع الإلكتروني، وتتمتع المقاييس الحيوية السلوكية عادة بقبول واسع في أوساط المستخدمين، فالكلام والكتابة من النشاطات الإنسانية الطبيعية المتعارف على فعاليتها في التحقق من الشخصية.
أما المقاييس الحيوية المادية فقد يكون لها جانب اجتماعي سلبي، أو قد تسبب القلق بتعديها على خصوصية المستخدم.
وتتضمن منتجات «سايبر ساين» نظام سايبر ساين للشركات والمؤسسات، نظام خادم ومستخدم للتوقيع الإلكتروني، والتحقق من الشخصية في تطبيقات الشبكات الداخلية والإنترنت، ويستطيع المطورون استخدام نظام «سايبر ساين» للشركات والمؤسسات من أجل تطوير تطبيقات آمنة للتجارة الإلكترونية، والتعاملات المالية والرعاية الصحية، والخدمات المصرفية عبر الشبكة العالمية، والتطبيقات الحكومية والقانونية، والأمنية، وإجراءات العمل، وغير من ذلك من القطاعات والتطبيقات التي تتطلب وسيلة آمنة لا يمكن العبث بها، لتصديق الوثائق أو التحقق من الشخصية.
شخصية المستخدم
ويقوم خادم «سايبر ساين»، الذي يحفظ معلومات التوقيع الحيوية، بالتحقق من شخصية المستخدم في كل تطبيق، لكي يوفر أعلى مستويات الأمن والحماية والدقة.
أما نظام «سايبر ساين» الشخصي للتحقق من الشخصية في التطبيقات غير المتصلة بالشبكات، فيمكن استخدامه لتطوير التطبيقات التي تعتمد على البطاقات الذكية أو تشغيل الأجهزة، كالمساعدات الشخصية الرقمية، وكمبيوترات الجيب، والهواتف الذكية.
وتتميز تقنية «سايبر ساين» بأعلى مستويات المرونة، وتتيح للمستخدم تعديلها كي تلائم أي تطبيق يتطلب توقيعا أو تحققا من شخصية المستخدم.
وتتوافق منتجات «سايبرساين» مع قائمة طويلة من التطبيقات تشمل برامج: أدوبي أكروبات، ومايكروسوفت، وورد، ولوتس نوتس، وأكتيف إكس، ولوغ أون.