أسعار الأغذية تنخفض خلال 3 أشهر

الأرز في مقدمة السلع المتوقّع أن تشهد انخفاضاً سعرياً. تصوير: ساتيش كومار

اتفق مسؤول في وزارة الاقتصاد مع مسؤولين في مراكز تجارية على أن «أسعار سلع غذائية عدة ستنخفض خلال شهرين، أو ثلاثة أشهر على الأكثر، بنسب متفاوتة، بفعل انخفاض أسعار النفط، وارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى». وأكدوا أن «المستهلكين سيشعرون خلال الفترة القليلة المقبلة بانخفاض ملموس في الأسعار».

ودعا وكيل وزارة الاقتصاد، محمد عبدالعزيز الشحي، كل منافذ البيع في إمارات الدولة إلى إعادة النظر في أسعار المواد الاستهلاكية التي انخفضت عالمياً، تماشياً مع حرصها على تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية، وخدمة مصلحة المستهلكين. وأشاد الشحي بتجاوب بعض منافذ البيع الرئيسة في الدولة التي باشرت بخفض أسعارها. وذكر أن «الوزارة عقدت اجتماعات تنسيقية خلال الفترة الماضية مع منافذ البيع الرئيسة في الدولة لبحث خفض الأسعار، وتم الاتفاق على أن تقوم هذه المنافذ بمباشرة خفض أسعارها بعد نفاد مخزونها من السلع ذات الكلفة العالية السابقة، والذي يكفي لمدة تتراوح بين الشهر والشهرين، وبالتالي ستتراجع الأسعار بالسعر الجديد للتكلفة». ولفت إلى أن «الانخفاض في أسعار بعض السلع الغذائية مثل: الأرز، والسكر، والطحين، وبعض أنواع الزيوت، بدأ يظهر في الأسواق بشكل واضح»، مؤكداً أن «الفترة المقبلة ستشهد انخفاضات في أسعار سلع أخرى».

إلى ذلك، توقّع مسؤولون في مراكز تجارية أن تلحق بأسعار المواد الغذائية انخفاضات متتالية عند بداية العام المقبل، وأن «تنخفض الأسعار بين 25 و30٪، بحكم أن بعض المواد الغذائية زادت أسعارها في العام الماضي أكثر من 60٪، منها بعض أنواع من الحليب، والدجاج، والأرز، وغيرها».

وأفادت وزارة الاقتصاد بأن مسؤولين في الوزارة عقدوا اجتماعات تنسيقية مع منافذ البيع الرئيسة في الدولة للتباحث في خفض الأسعار، وتم الاتفاق على أن تقوم هذه المنافذ بخفض أسعارها بعد نفاد مخزونها من السلع ذات الكلفة العالية السابقة، والذي يكفي لمدة تتراوح بين الشهر والشهرين، وتالياً ستتراجع الأسعار.

وكان مستهلكون قد شكوا من استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية في أسواق الدولة، على الرغم من بدء انخفاضها عالمياً.

وأفاد المستهلك حمد الصالحي بأنه «لا يشعر بأي انخفاض في أسعار السلع في الأسواق، على الرغم مما تردّد عن انخفاض الأسعار، تماشياً مع انخفاض أسعار النفط». وأكد أن «أسعار بعض السلع الغذائية لم تستقر، بل ارتفعت مثل بعض أنواع الخضراوات». ولفت إلى أن «فاتورة مشترياته زادت بما لا يقل عن 40٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية».

إلى ذلك، أكد رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي، ماجد حمد الشامسي، أن «أسعار جميع السلع الغذائية ستشهد انخفاضات بنسب كبيرة، ولكنها متفاوتة خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، نتيجة لانخفاض أسعار البترول، وقلة الطلب على السلع». وأوضح أن «المستهلكين لم يشعروا حتى الآن بالانخفاض في الأسعار؛ لأن مختلف المنافذ التجارية لاتزال تبيع المخزون الغذائي السابق».

تويتر