<p align=right><font size=1>حلاوي توقّع انخفاض معدل الإنفاق على خدمات الاتصالات بنحو 20٪. تصوير: تشاندرا بالان</font></p>

خبير يتوقـّع تراجع معدلات الإنفاق على «الاتصالات»

توقّع المدير الأول في مؤسسة «بوز آند كومبني» العالمية للاستشارات المالية والإدارية هلال حلاوي، انخفاض معدلات الإنفاق على خدمات الاتصالات المتنوعة في أسواق الدولة والمنطقة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن وجود احتمالات قوية لتأجيل معظم عمليات الاستحواذ المنتظرة من جانب الشركات وخطط التوسع الخارجية، نظراً لتأثير الأزمة المالية العالمية في القطاع».

وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن «معدل الانخفاض المتوقع قد يصل إلى نحو 20٪، مقارنة بمعدلات الإنفاق المعتادة»، منوهاً بأن «انخفاض عمليات الإنفاق سيكون له انعكاسات مباشرة وملحوظة على حجم نمو أرباح شركات الاتصالات في المنطقة وخططها الاستثمارية».

وأشار حلاوي إلى أن «البيانات والدراسات الأولية حول الأزمة المالية، تشير إلى تأثر خطط الاستحواذ والتوسعات الخارجية الخاصة بشركات الاتصالات العاملة في المنطقة بالأزمة، حيث إن انخفاض قيمة أسهم شركات الاتصالات في أسواق المال في مختلف أنحاء العالم ستجعل مجالس إدارات تلك الشركات تتردد أو تؤجل خطط بيع أسهمها بما يؤثر في معظم خطط الاستحواذ المنتظرة».

وأضاف أنه «وفقاً لتلك المؤشرات فإن الأزمة ستؤجل بيع صفقات شركات الاتصالات المعروضة للبيع في مختلف أنحاء العالم، بما يؤثر في خطط التوسعات الاستثمارية لشركات الاتصالات في الدولة والمنطقة».

وقال «على الرغم من تأثير الأزمة في قطاع الاتصالات، فإنه من المستبعد حدوث عمليات إفلاس أو انهيارات مالية لدى شركات الاتصالات في المنطقة، بسبب امتلاكها ملاءات مالية قوية تكفي لتجاوز أي تداعيات لأزمات نقص السيولة».

وأوضح «مشكلة نقص السيولة الناجمة عن الأزمة العالمية كان لها تأثير سلبي في مبيعات شركات الاتصالات في أسواق المنطقة»، مشيراً إلى أن «ذلك انعكس بشكل ملحوظ على حجــم مبيعات الشركات المشــاركة في الدورة الماضــية لمعرض «جيتكس» الدولي في دبي، خلال صـالات العـرض المخصــصة لعـمليات البـيع مقـارنة بمؤشرات البيع السـابقة لتلك الشركات».

الأكثر مشاركة