تركيا والهند تعدّان خططاً لمواجهة «الأزمة العالمية»

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن الحكومة تعمل حالياً على رزمة اقتصادية جديدة لمواجهة الأزمة المالية العالمية، فيما أكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أن حكومته ستتخذ جميع الخطوات الضرورية لمواجهة الأزمة.

ونقلت صحيفة «زمان» اليومية في موقعها على شبكة الإنترنت تصريحات أردوغان، الذي يزور الهند حالياً، وقال فيها إن «أعضاء الحكومة الآن في مرحلة إعداد الرزمة، وسنتخذ خطوات عملية بعدها»، وتابع «زملائي في الحكومة سيقومون بالأعمال اللازمة لحين عودتي من الهند».

وفيما تجنب أردوغان الإفصاح عن مضمون الرزمة، أكد أنها «ستكون كفيلة بمواجهة الأزمة وتجاوزها بأقل خسائر ممكنة».

وقال أردوغان «إن تركيا تقف حالياً في وضع اقتصادي أفضل مقارنة مع العديد من الدول النامية، لاسيما من حيث قوة النظام المالي ومتانة القطاع المصرفي».

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس، أن حكومته ستتخذ جميع الخطوات الضرورية لمواجهة الأزمة المالية العالمية وكبح تأثيرها في اقتصاد البلاد.

وقال سينغ، في كلمة له خلال افتتاحه قمة «هندوستان» الاقتصادية، إن حكومته ستقوم بعمل التدابير اللازمة حتى لا تؤثر أزمة المال العالمية في الاقتصاد الوطني»، مؤكداً أن «نسبة النمو في البلاد لن تنحدر إلى ما دون 8٪».

وأضاف أن «الحكومة لديها العديد من الخطط للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية»، مشيراً إلى أنها تمتلك المصادر الكافية والحكمة للتغلب على الأزمة العالمية.

يذكر أن الاقتصاد الهندي تعرّض لضائقة مشابهة خلال عام ،1991 حين انخفضت قيمة العملات الآسيوية آنذاك بشدة.