تونس تؤكد عدم التراجع عن إنجاز مشروعات إماراتية فيها
قال مسؤولون في تونس، التي تتطلع لجذب مزيد من الاستثمارات لتسريع النمو الاقتصادي، انه «لن يكون هناك أي تأجيل أو تراجع للمشروعات الكبرى الممولة من قبل شركات خليجية، رغم الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي». وكشفت شركات من دول الخليج هذا العام عن نيتها تشييد مشروعات استثمارية ضخمة في مجالات العقارات والترفيه في شمال إفريقيا بمليارات الدولارات. ونقلت وكالة الانباء الحكومية التونسية «وات» عن المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا للمشروعات الكبرى فؤاد دغفوس انه «لا تأجيل في مستوى المشروعات الكبرى التي يتقدم انجازها وفق التقويم والآجال المضبوطة سلفاً».
وسمى دغفوس مشروعات عدة تمضي وفقا لما هو مقرر لها من بينها مشروع «باب المتوسط» لشركة «سما دبي» التابعة لدبي القابضة، ومشروع «المدن الرياضية» التي تنجزها مجموعة أبو خاطر الإماراتية، و«مطار النفيضة» الذي فازت بصفقة انجازه شركة «تاف» من تركيا.
وعبر تونسيون عن خشيتهم من أن يتم تأجيل أو إلغاء بعض من هذه المشروعات الكبرى نتيجة الأزمة المالية وتراجع أسعار النفط بعد أن تباطأ انجاز مشروعات مماثلة.
وأعلنت شركة سما دبي التابعة لدبي القابضة، المملوكة لحكومة الإمارة، في سبتمبر، إطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخ تونس لتشييد مدينة ضخمة في ضواحي العاصمة تونس بقيمة 25 مليار دولار، وينتظر أن توفر 350 ألف فرصة عمل. كما أعلنت مجموعة أبو خاطر نيتها انجاز مدينة للرياضة بقيمة خمسة مليارات دولار بالعاصمة تونس. وتسعى تونس الى جذب مزيد من الاستثمارات لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتخفيض نسبة البطالة التي تصل الى نحو 14٪.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news