ماليزيا تستبعد انزلاقها في الركود الاقتصادي
قال نائب رئيس الوزراء وزير المالية الماليزي نجيب عبدالرزاق «إنه من غير المتوقع انزلاق ماليزيا في ركود، وان الحكومة مستعدة لمساعدة الاقتصاد بدرجة أكبر إذا ساءت الأوضاع». وأكد نجيب الذي سيصبح رئيس الوزراء في مارس المقبل أن «ماليزيا ستشهد تباطؤاً في نمو الاقتصاد، لكن من غير المتوقع أن ننزلق في ركود أو حتى ركود فني».
وقال «لا أعارض إجراء خطة تحفيز مالي جديدة». وأضاف «إذا ارتفع عجز الميزانية أكثر من 5%، فإنه سيظل مقبولاً طالما كان لعام أو عامين فحسب». وبحسب تقديرات حكومية من المتوقع نمو الاقتصاد الماليزي 3.5% العام المقبل، وهو أبطأ إيقاع له منذ 2001، وذلك من توقعات تبلغ 5% للعام 2008.
وكانت الحكومة أعلنت بالفعل هذا الشهر عن حزمة تحفيز قيمتها سبعة مليارات رنجيت (2.01 مليار دولار). وتتوقع الحكومة عجزاً في الميزانية 4.8% للعام 2008، لكن المعهد الماليزي للأبحاث الاقتصادية يقول «إن العجز قد يبلغ في ظل التباطؤ الاقتصادي العالمي أعلى مستوياته في خمس سنوات متجاوزاً 5%».
وقال نجيب «إن تراجع أسعار النفط الخام سيؤثر في ماليزيا كونها بلداً مصدراً للبترول، إلا أن الحكومة تأمل في تعزيز العائدات الاتحادية عن طريق بيع أصول مملوكة للدولة إلى صناديق حكومية مثل صندوق ادخار الموظفين».ونسبت الصحيفة إلى نجيب قوله «نبحث سبل وأدوات تحقيق بعض التوسع في المركز المالي للحكومة في حالة تدهور المناخ الخارجي».