انخفاض جديد لأسعار الديزل
قال مدير الإعلام والتسويق في «اينوك» و«ايبكو»، خالد هادي، «إن أسعار الديزل ستنخفض للمرة الـ 13 هذا العام لتصبح 11.35 درهماً للغالون، بعد أن كانت 12.35 درهماً للغالون، وذلك ابتداءً من اليوم. وأرجع هادي سبب الانخفاض بواقع درهم للغالون إلى انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن «هذا الانخفاض هو الـ 13 من نوعه هذا العام، والثاني بواقع درهم بعد أن كانت الانخفاضات السابقة تراوح بين 50 و60 فلساً للغالون». ودعا هادي الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الديزل في عملياتها، مثل شركات النقل والمقاولات، إلى مراعاة مصالح عملائها وخفض أسعار خدماتها».
وعن توقعاته لأسعار الديزل في عام 2009 أوضح هادي أن «حصول تخفيض جديد على أسعار الديزل أمر وارد في حال استمرت أسعار النفط الخام العالمية في الانخفاض». وأضاف «نأمل أن تحافظ أسعار النفط العالمية على مستواها، حتى نستطيع إقرار تخفيضات جديدة على أسعار الديزل، بما فيه مصلحة المستهلكين والفعاليات الاقتصادية في الدولة، وخفض معدل التضخم».
وأكد أهمية التنسيق المشترك بين شركات «اينوك» و«ايبكو» و«إمارات» لمراجعة أسعار الديزل بشكل دوري وإقرار الأسعار في ضوء التقلبات التي تشهدها أسعار النفط العالمية.
من ناحيتها، قالت مؤسسة الإمارات للبترول في بيان لها إنها قررت خفض أسعار بيع غالون الديزل درهماً واحداً في المحطات التابعة لها في دبي والإمارات الشمالية من 12.35 درهماً إلى 11.35 درهماً للغالون، وذلك اعتباراً من اليوم.
وصرح مدير الاتصالات الخارجية في «إمارات» حسين كاظم بأن «المؤسسة تراجع باستمرار تغيرات أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتبادر فوراً إلى اتخاذ الإجراءات التي تتفاعل وتستجيب مع تلك التغيرات سواء لجهة انخفاض الأسعار أم زيادتها»، مشيراً إلى أن «التخفيض الجديد يعتبر التخفيض الـ 13لأسعار الديزل ضمن سلسلة التخفيضات التي قامت بها المؤسسة خلال الأشهر الماضية».
وأكد كاظم حرص المؤسسة على المراجعة المستمرة لأسعار النفط العالمية، والاستجابة السريعة لمختلف المتغيرات لتأكيد الشفافية والصدقية في تعاملاتها، ومراعاة العوامل المؤثرة في حركة الاقتصاد الوطني، معرباً عن أمله أن «تستجيب مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة لحركة التخفيضات في أسعار الديزل، والتي لا شك أنها تسهم إلى حد كبير في تخفيف العبء عنها وتقلل من حدة زيادة التكلفة عليها».
أثر إيجابي
ورأى المدير العام لشركة «ثيرموست تكنولوجيز»، المهندس علي عبدالكريم، أن «لهذا الانخفاض في أسعار الديزل أثرا ايجابيا على القطاع الصناعي في الدولة بشكل عام، خصوصا أن تكلفة الوقود في بعض الصناعات مثل الاسمنت والألمنيوم تراوح بين 40 و60٪، الأمر الذي سينعكس انخفاضاً على أسعار منتجات هذه المصانع».
وأوضح عبدالكريم أن «السعر الحالي للديزل يشكل عاملاً ايجابياً في الفترة الحالية، نظراً لدوره في خفــض كلفة الإنتاج، خصوصا أن الأسواق العالمية تعيش فترة كساد، إضافة إلى انخفاض الطلب محليا».
وأشار إلى أن «هذا الانخفاض هو الـ 13 من نوعه هذا العام، والثاني بواقع درهم بعد أن كانت الانخفاضات السابقة تراوح بين 50 و60 فلساً للغالون». ودعا هادي الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الديزل في عملياتها، مثل شركات النقل والمقاولات، إلى مراعاة مصالح عملائها وخفض أسعار خدماتها».
وعن توقعاته لأسعار الديزل في عام 2009 أوضح هادي أن «حصول تخفيض جديد على أسعار الديزل أمر وارد في حال استمرت أسعار النفط الخام العالمية في الانخفاض». وأضاف «نأمل أن تحافظ أسعار النفط العالمية على مستواها، حتى نستطيع إقرار تخفيضات جديدة على أسعار الديزل، بما فيه مصلحة المستهلكين والفعاليات الاقتصادية في الدولة، وخفض معدل التضخم».
وأكد أهمية التنسيق المشترك بين شركات «اينوك» و«ايبكو» و«إمارات» لمراجعة أسعار الديزل بشكل دوري وإقرار الأسعار في ضوء التقلبات التي تشهدها أسعار النفط العالمية.
من ناحيتها، قالت مؤسسة الإمارات للبترول في بيان لها إنها قررت خفض أسعار بيع غالون الديزل درهماً واحداً في المحطات التابعة لها في دبي والإمارات الشمالية من 12.35 درهماً إلى 11.35 درهماً للغالون، وذلك اعتباراً من اليوم.
وصرح مدير الاتصالات الخارجية في «إمارات» حسين كاظم بأن «المؤسسة تراجع باستمرار تغيرات أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتبادر فوراً إلى اتخاذ الإجراءات التي تتفاعل وتستجيب مع تلك التغيرات سواء لجهة انخفاض الأسعار أم زيادتها»، مشيراً إلى أن «التخفيض الجديد يعتبر التخفيض الـ 13لأسعار الديزل ضمن سلسلة التخفيضات التي قامت بها المؤسسة خلال الأشهر الماضية».
وأكد كاظم حرص المؤسسة على المراجعة المستمرة لأسعار النفط العالمية، والاستجابة السريعة لمختلف المتغيرات لتأكيد الشفافية والصدقية في تعاملاتها، ومراعاة العوامل المؤثرة في حركة الاقتصاد الوطني، معرباً عن أمله أن «تستجيب مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة لحركة التخفيضات في أسعار الديزل، والتي لا شك أنها تسهم إلى حد كبير في تخفيف العبء عنها وتقلل من حدة زيادة التكلفة عليها».
أثر إيجابي
ورأى المدير العام لشركة «ثيرموست تكنولوجيز»، المهندس علي عبدالكريم، أن «لهذا الانخفاض في أسعار الديزل أثرا ايجابيا على القطاع الصناعي في الدولة بشكل عام، خصوصا أن تكلفة الوقود في بعض الصناعات مثل الاسمنت والألمنيوم تراوح بين 40 و60٪، الأمر الذي سينعكس انخفاضاً على أسعار منتجات هذه المصانع».
وأوضح عبدالكريم أن «السعر الحالي للديزل يشكل عاملاً ايجابياً في الفترة الحالية، نظراً لدوره في خفــض كلفة الإنتاج، خصوصا أن الأسواق العالمية تعيش فترة كساد، إضافة إلى انخفاض الطلب محليا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news