الكعبي: الإمارات أول اقتصاد سيتعافى من الأزمة المالية
أكد رئيس لجنة المقاولات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، رجل الأعمال، خلفان الكعبي، أن «اقتصاد الإمارات سيكون أول من يتعافى من الأزمة المالية العالمية بفضل السـياساـت الحكومية الداعمة وعدم وجود ديون مستحقة على الدولة لجهات خارجية، فضلاً عن مساهمات القطاع النفطي على مدار سنوات عدة في تكوين فوائض نقدية جيدة».
وأضاف أن «بيئة الاستثمار في الدول الخليجية، ومنها الإمارات، تعد الأفضل والأكثر عائدا»، منوهاً بأن «دبي تعد نموذجاً يحتذى في جذب الاستثمارات، بدليل تفضيل كبرى الشركات العالمية الانطلاق منها باتجاه دول الشرق الأوسط».
وأشار الكعبي إلى أن «العملة الخليجية الموحدة تحتاج إلى معايير اقتصادية متقاربة، وهو ما يجري التنسيق بشأنه بين دول المجلس»، لافتاً إلى أن «الأمور تحتاج بعض الوقت».
وأوضح أن «هناك سوء تقدير صاحب التـسهيلات الائتـمانية التـي قدمتها البنوك ما كان سبباً في خلق أزمة السيولة الحالية، حيث أقرضت على فترات زمنية طويلة وقابل ذلك احتفاظها بالودائع لآجال قصيرة، ما أدى لزيادة في حجم القروض عن الودائع بنسب لا تقل عن 20٪».
يذكر أن تصريحات الكعبي، جاءت على هامش مؤتمر صحافي عقد بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للإعلان عن صدور كتابه الجديد «السوق الخليجية المشتركة.. قوة اقتصادية واعدة»، الذي يتناول فيه السوق الخليجية المشتركة لدول الخليج بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقدرتها على توفير فرص هائلة لتعزيز موقع دول المجلس على الساحة العالمية.
ويناقش الكتاب مجموعة من القضايا المرتبطة بواقع اقتصاديات دول المجلس ومستقبل السوق الخليجية المشتركة والأسباب الكامنة وراء بروزها كقوة اقتصادية واعدة.ويحلل الكتاب في ستة فصول متتالية اقتصاديات دول الخليج، موضحاً عناصر القوة والضعف في كل اقتصاد والتطورات التي شهدتها مع التركيز على المؤشرات الاقتصادية الأخيرة في معظم القطاعات والمجالات.
وأضاف أن «بيئة الاستثمار في الدول الخليجية، ومنها الإمارات، تعد الأفضل والأكثر عائدا»، منوهاً بأن «دبي تعد نموذجاً يحتذى في جذب الاستثمارات، بدليل تفضيل كبرى الشركات العالمية الانطلاق منها باتجاه دول الشرق الأوسط».
وأشار الكعبي إلى أن «العملة الخليجية الموحدة تحتاج إلى معايير اقتصادية متقاربة، وهو ما يجري التنسيق بشأنه بين دول المجلس»، لافتاً إلى أن «الأمور تحتاج بعض الوقت».
وأوضح أن «هناك سوء تقدير صاحب التـسهيلات الائتـمانية التـي قدمتها البنوك ما كان سبباً في خلق أزمة السيولة الحالية، حيث أقرضت على فترات زمنية طويلة وقابل ذلك احتفاظها بالودائع لآجال قصيرة، ما أدى لزيادة في حجم القروض عن الودائع بنسب لا تقل عن 20٪».
يذكر أن تصريحات الكعبي، جاءت على هامش مؤتمر صحافي عقد بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للإعلان عن صدور كتابه الجديد «السوق الخليجية المشتركة.. قوة اقتصادية واعدة»، الذي يتناول فيه السوق الخليجية المشتركة لدول الخليج بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقدرتها على توفير فرص هائلة لتعزيز موقع دول المجلس على الساحة العالمية.
ويناقش الكتاب مجموعة من القضايا المرتبطة بواقع اقتصاديات دول المجلس ومستقبل السوق الخليجية المشتركة والأسباب الكامنة وراء بروزها كقوة اقتصادية واعدة.ويحلل الكتاب في ستة فصول متتالية اقتصاديات دول الخليج، موضحاً عناصر القوة والضعف في كل اقتصاد والتطورات التي شهدتها مع التركيز على المؤشرات الاقتصادية الأخيرة في معظم القطاعات والمجالات.