إقبال المستثمرين على الذهب يوازن بطء الطلب
قالت مديرة بحوث الاستثمار في مجلس الذهب العالمي روزانا فتسونياك إن «النهم للأوراق المالية المدعومة بالذهب من المستثمرين الباحثين عن ملاذ من الركود ينبغي ان يعوض بدرجة وافية تباطؤ شراء المجوهرات من المستهلكين الذين يعانون من ضيق ذات اليد». وارتفع سعر الذهب فوق 1000 دولار للأوقية يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى في نحو عام، وتفوق على فئات الأصول الأخرى مع تفضيل المستثمرين المعدن النفيس كأصل يمكن أن يحتفظ بالقيمة أثناء الركود. وقالت «رغم كل هذه الغيوم في الأفق يتجه الطلب الاستثماري بكل الحسابات لمواصلة الطلب على الذهب».
وأضافت أن طلب المستثمرين على العملات الذهبية والسبائك والصناديق المتداولة في البورصة استمر في الارتفاع بعد تسجيل مكاسب كبيرة في النصف الثاني من عام .2008 وقالت «الطلب على السبائك والعملات والصناديق المتداولة في البورصة بقي قوياً بدرجة بالغة حتى الان في الربع الأول». وقال المسؤول في مجلس الذهب العالمي اوين ريس إن الصناديق المتداولة في البورصة التي يرعاها المجلس تمثل نحو 85٪ من السوق وتملك نحو 1200 طن من الذهب قيمتها نحو 38 مليار دولار.
وفي غضون ذلك قالت مصادر مطلعة إنه «من المنتظر إطلاق أوراق مالية إسلامية معززة بالذهب في دبي الأسبوع المقبل». وأضافت المصادر أن رئيس مجلس الذهب العالمي والرئيس التنفيذي لناسداك دبي، ومسؤولين كباراً من مركز دبي للسلع المتعددة سيحضرون تدشين الورقة المالية في الثاني من مارس المقبل».وقال أحد المصادر «إنها ورقة مالية قابلة للتداول»، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل قبيل إطلاقها، معللاً ذلك بأسباب تنظيمية. وأوضحت المصادر أن الأداة الاستثمارية الجديدة ستكون متوافقة مع مبادئ الاستثمار الإسلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news