منتجات «الحلال» مرشحة للنمو رغم «الأزمة»
صناعة لحوم الحلال تشهد نمواً بفعل زيادة الطلب. تصوير: دينيس مالاري
أكد مسؤولو شركات محلية متخصصة في صناعة وتوريد منتجات اللحوم والأغذية الحلال أن أسواق تلك المنتجات مرشحة للنمو والتوسع خلال الفترة المقبلة، على الرغم من المتغيرات الاقتصادية جراء الأزمة العالمية.
وأشاروا إلى أن هناك فرصاً متنامية للتوسع في واردات منتجات اللحوم الحلال خارجياً في ظل تزايد الطلب عليها، مضيفين أن الصناعة لم تتأثر بشكل كبير بالأزمة العالمية.
وأوضحوا أن الأزمة الاقتصادية لن تعوق صناعة منتجات الحلال عن تنفيذ خطط التوسع في الأسواق الخارجية أو الداخلية، كما لم تؤثر في سياسات التسعير والبيع الخاصة بالشركات العاملة في هذا القطاع بشكل كبير.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة «الإسلامي للمنتجات الغذائية»، صالح عبدالله لوتاه، إن «الشركة تسعى لتنفيذ خطط للنمو والتوسع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، تشمل أسواقاً خارجية مثل بريطانيا وإيران وليبيا والمغرب، وفي مرحلة لاحقة مصر». وأضاف أن «مبيعات الشركة حققت أخيراً معدلات نمو سنوية تراوحت بين 15 إلى 20٪».
وذكر أن «إدارة الشركة لم تلجأ إلى تسريح العمالة جراء الأزمة، كما حدث في عدد من الأسواق».
وأوضح المدير العام في شركة «لحوم خزان» في الشارقة، يحيى عبدالرازق، أن «قطاع منتجات اللحوم الحلال يتجه إلى التوسع»، لافتاً إلى أن «الأزمة الاقتصادية كانت لها تأثيرات في مختلف الصناعات، إلا أنها لم تؤثر كثيراً في قطاع منتجات اللحوم الحلال». وأشار إلى أن «مبيعات الشركة لم تتأثر في الأسواق المحلية أو الخارجية بشكل ملموس جراء الأزمة الأخيرة»، مرجعا أسباب عدم تراجع المبيعات إلى أن «تلك المنتجات تستهلك بشكل يومي من قبل الأسر والأفراد، وهو ما يصعّب من وجود تأثيرات على معدلات البيع أو النمو». وأضاف أن «الشركة تسعى للتوسع في تصدير منتجاتها إلى أسواق خليجية، وكذلك سورية والأردن».
من جهته، قال مدير قطاع المبيعات في شركة «فيدرال فوود»، عرار التل، إن «الشركة تسعى للتوسع في عمليات التوزيع في الأسواق»، لافتا إلى أن الأزمة لم تؤثر في مبيعات اللحوم والسلع الأخرى بقدر تأثيرها في السلع الكمالية، مثل الشيكولاته والشيبس والعصائر، إلا أن هذا التأثير كان بنسب محدودة.
وأضاف أن «صناعة اللحوم الحلال تواجه الأزمة بشكل جيد عبر تحقيق مزيد من المبيعات، إلا أنها في بعض الأسواق حققت تراجعاً طفيفاً لا يتجاوز 4٪».
وأشار مساعد مدير المبيعات في شركة «الإمارات الحديثة للدواجن»، عمار القادري، إلى أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر في مبيعات الشركة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن «معدل استهلاك المنتجات مستمر في النمو».
وأوضح أن «الأزمة لن تؤثر في سياسات التسعير الخاصة بمنتجات الشركة، والتي لن تتعرض للارتفاع أو الانخفاض في ظل ثبات تكاليف الأعلاف، التي يتم توريدها من شركات محلية».
وأشاروا إلى أن هناك فرصاً متنامية للتوسع في واردات منتجات اللحوم الحلال خارجياً في ظل تزايد الطلب عليها، مضيفين أن الصناعة لم تتأثر بشكل كبير بالأزمة العالمية.
وأوضحوا أن الأزمة الاقتصادية لن تعوق صناعة منتجات الحلال عن تنفيذ خطط التوسع في الأسواق الخارجية أو الداخلية، كما لم تؤثر في سياسات التسعير والبيع الخاصة بالشركات العاملة في هذا القطاع بشكل كبير.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة «الإسلامي للمنتجات الغذائية»، صالح عبدالله لوتاه، إن «الشركة تسعى لتنفيذ خطط للنمو والتوسع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، تشمل أسواقاً خارجية مثل بريطانيا وإيران وليبيا والمغرب، وفي مرحلة لاحقة مصر». وأضاف أن «مبيعات الشركة حققت أخيراً معدلات نمو سنوية تراوحت بين 15 إلى 20٪».
وذكر أن «إدارة الشركة لم تلجأ إلى تسريح العمالة جراء الأزمة، كما حدث في عدد من الأسواق».
وأوضح المدير العام في شركة «لحوم خزان» في الشارقة، يحيى عبدالرازق، أن «قطاع منتجات اللحوم الحلال يتجه إلى التوسع»، لافتاً إلى أن «الأزمة الاقتصادية كانت لها تأثيرات في مختلف الصناعات، إلا أنها لم تؤثر كثيراً في قطاع منتجات اللحوم الحلال». وأشار إلى أن «مبيعات الشركة لم تتأثر في الأسواق المحلية أو الخارجية بشكل ملموس جراء الأزمة الأخيرة»، مرجعا أسباب عدم تراجع المبيعات إلى أن «تلك المنتجات تستهلك بشكل يومي من قبل الأسر والأفراد، وهو ما يصعّب من وجود تأثيرات على معدلات البيع أو النمو». وأضاف أن «الشركة تسعى للتوسع في تصدير منتجاتها إلى أسواق خليجية، وكذلك سورية والأردن».
من جهته، قال مدير قطاع المبيعات في شركة «فيدرال فوود»، عرار التل، إن «الشركة تسعى للتوسع في عمليات التوزيع في الأسواق»، لافتا إلى أن الأزمة لم تؤثر في مبيعات اللحوم والسلع الأخرى بقدر تأثيرها في السلع الكمالية، مثل الشيكولاته والشيبس والعصائر، إلا أن هذا التأثير كان بنسب محدودة.
وأضاف أن «صناعة اللحوم الحلال تواجه الأزمة بشكل جيد عبر تحقيق مزيد من المبيعات، إلا أنها في بعض الأسواق حققت تراجعاً طفيفاً لا يتجاوز 4٪».
وأشار مساعد مدير المبيعات في شركة «الإمارات الحديثة للدواجن»، عمار القادري، إلى أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر في مبيعات الشركة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن «معدل استهلاك المنتجات مستمر في النمو».
وأوضح أن «الأزمة لن تؤثر في سياسات التسعير الخاصة بمنتجات الشركة، والتي لن تتعرض للارتفاع أو الانخفاض في ظل ثبات تكاليف الأعلاف، التي يتم توريدها من شركات محلية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news