عبدالله الغرير: اقتصاد الإمارات قوي
انتقد مؤسس ورئيس مجلس إدارة «بنك المشرق»، رئيس جمعية مصارف الإمارات، وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية في دبي، عبدالله الغرير، التقارير المغلوطة التي تتناول الوضع الاقتصادي في دبي وفي دولة الإمارات.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الحديث عن دبي من دون الحديث عن اقتصاد الإمارات ككل لا يجوز، فالإمارات كدولة لديها موارد اقتصادية متنوعة وموارد بترولية جيدة».
وأكد أن «اقتصاد الإمارات قوي وبخير على الرغم من الأمراض التي أصابت اقتصادات العديد من الدول، ولم يتأثر بها الاقتصاد الإماراتي إلا بقدر يسير».
وأضاف أن «التقارير التي تشكك في سلامة الوضع الاقتصادي لإمارة دبي تنقصها الدقة، لأن دبي تتمتع بخدمات عالمية، بما في ذلك المطارات والموانئ التي تربط السوق العالمية بالملاحة التجارية العالمية».
وأوضح أن «النظرة الحالية تشير إلى أن الاقتصاد الإماراتي اقتصاد جيد على المستوى العالمي، وليس على المستوى الإقليمي الضيق».
وأشار الغرير إلى أن «القرارات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية قضت على أي مخاوف حول الوضع الاقتصادي للدولة، لاسيما دعم السيولة في المصارف».
وبين أن «هذا الدعم أكد أن الحكومة الاتحادية قادرة على اتخاذ مزيد من الإجراءات في حال وجود أي مستجدات قد تفرض نفسها»، لافتاً إلى أن «المسؤولين في الدولة لهم رؤية واضحة في دعم الاقتصاد، بما في ذلك دعم المصارف، ومازال هناك المزيد في الطريق».
ودعا الغرير دول مجلس التعاون الخليجي إلى تطوير اقتصاداتها للوصول إلى اقتصاد عربي موحد وكبير، ما يزيد من قدرتها على مواجهة أي تداعيات للأزمات المالية العالمية»، لافتا إلى أن «دول الخليج تنتج الطاقة والغاز والبترول، وهي موارد تكفيها لمواجهة أي آثار سلبية للأزمة».
واختتم الغرير بالقول إن «تراجع أسعار النفط لن يسبب مشكلات كبيرة للدول الخليجية، كما يدعي البعض، فأسعار النفط كانت منخفضة قبل سنوات وكان سعر البرميل ثمانية دولارات في عام 1980 والآن السعر 40 دولاراً».
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الحديث عن دبي من دون الحديث عن اقتصاد الإمارات ككل لا يجوز، فالإمارات كدولة لديها موارد اقتصادية متنوعة وموارد بترولية جيدة».
وأكد أن «اقتصاد الإمارات قوي وبخير على الرغم من الأمراض التي أصابت اقتصادات العديد من الدول، ولم يتأثر بها الاقتصاد الإماراتي إلا بقدر يسير».
وأضاف أن «التقارير التي تشكك في سلامة الوضع الاقتصادي لإمارة دبي تنقصها الدقة، لأن دبي تتمتع بخدمات عالمية، بما في ذلك المطارات والموانئ التي تربط السوق العالمية بالملاحة التجارية العالمية».
وأوضح أن «النظرة الحالية تشير إلى أن الاقتصاد الإماراتي اقتصاد جيد على المستوى العالمي، وليس على المستوى الإقليمي الضيق».
وأشار الغرير إلى أن «القرارات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية قضت على أي مخاوف حول الوضع الاقتصادي للدولة، لاسيما دعم السيولة في المصارف».
وبين أن «هذا الدعم أكد أن الحكومة الاتحادية قادرة على اتخاذ مزيد من الإجراءات في حال وجود أي مستجدات قد تفرض نفسها»، لافتاً إلى أن «المسؤولين في الدولة لهم رؤية واضحة في دعم الاقتصاد، بما في ذلك دعم المصارف، ومازال هناك المزيد في الطريق».
ودعا الغرير دول مجلس التعاون الخليجي إلى تطوير اقتصاداتها للوصول إلى اقتصاد عربي موحد وكبير، ما يزيد من قدرتها على مواجهة أي تداعيات للأزمات المالية العالمية»، لافتا إلى أن «دول الخليج تنتج الطاقة والغاز والبترول، وهي موارد تكفيها لمواجهة أي آثار سلبية للأزمة».
واختتم الغرير بالقول إن «تراجع أسعار النفط لن يسبب مشكلات كبيرة للدول الخليجية، كما يدعي البعض، فأسعار النفط كانت منخفضة قبل سنوات وكان سعر البرميل ثمانية دولارات في عام 1980 والآن السعر 40 دولاراً».