«كيو إي 2» تخضع لأعمال صيـانة في ميناء راشـــد
أعلنت شركة «نخيل» في بيان لها، أمس، أن سفينة «كيو إي 2» مازالت راسية في ميناء راشد، حيث استقرت منذ بداية وصولها إلى إمارة دبي، وأنه لا توجد لدى الشركة أي نية لنقلها إلى مكان آخر قبل الشروع بأعمال التحديث، كما نفت نيتها إعادة تشغيلها في الرحلات البحرية، أو بيعها لطرف ثالث في الوقت الراهن.
وأضاف البيان «تقوم الشركة بأعمال صيانة للسفينة الراسية، حيث توجد في ميناء راشد وبطاقم صغير، ويتم تشغيل محرك واحد على الأقل من أجل تأمين الطاقة الكهربائية والإضاءة وتوصيل التهوية المناسبة إلى أجزاء السفينة المختلفة، خصوصاً الأثرية منها التي أصبحت ملكاً لـ(نخيل)»، وتابع «من خلال اتباع وسائل الإدامة هذه، فإن هذه الأجزاء تحافظ على حالتها، بينما تحسن الوضع العام للسفينة منذ تاريخ وصولها إلى دبي في شهر نوفمبر الماضي». وأشار إلى أن منذ وصول السفينة إلى دبي دأبت «نخيل» على إجراء أبحاث كاملة وشاملة حولها بوضعها الحالي، كما تضمنت هذه الأبحاث، عند الضرورة، التغيرات المتعددة التي خضعت لها السفينة منذ إطلاقها في عام ،1967 وقد قامت الشركة بإجراء مخططات هندسية محدثة وفقاً لذلك، وتمثل جانب مهم من هذه الأبحاث في تقييم إلى أي مدى تتوافق المواصفات الحالية للسفينة مع معايير البيئة المستدامة المعتمدة عالمياً، وتقييم حجم العمل المطلوب لضمان التوافق مع هذه المعايير.
واستطرد «بالنظر إلى الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه العملية، فمن غير الممكن إنهاء عملية تصميم مخططات التحديث والتجديد ما لم يتم إنجاز مجموعة متكاملة من المخططات الدقيقة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن عملية التصميم المبدئية لن تكتمل قبل انتهاء صيف عام ،2009 وعندها سيكون من الممكن إعداد جدول زمني لتجديد السفينة وتحديثها، وفي هذه الأثناء تم مناقشة عدد من خيارات التصميم، بهدف التوصل إلى قرار نهائي حول اتباع أحد هذه التصاميم».
وتقوم «نخيل» حاليا بدراسة إمكانية افتتاح السفينة «كيو إي 2» للزوار بوضعها الراهن لفترة قصيرة من الزمن قبل أن تخضع لعملية إعادة الإصلاح، إلا أنها لم تتوصل إلى قرار نهائي حول جدوى ذلك، ومن المتوقع التوصل إلى قرار بخصوص ذلك خلال الشهر المقبل على الأغلب.
وقال البيان «على الرغم من الخطط القصيرة الأمد، فإن تجديد السفينة «كيو إي 2» وتحديثها يبقى هو الهدف الأساسي، لتتحول إلى نقطة المركز في منطقة سياحية فاخرة، تم ابتكارها خصيصاً لإعادة اكتشاف الفخامة الفنية والبيئة البحرية وأسلوب الحياة الخاص بتلك السفينة».