"أوبك" قد تبقي على مستوى الانتاج الحالي أو تخفضه قليلاً
توقع ان ينتهي إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" اليوم في فيينا إلى نداء لاحترام أفضل لخفض الانتاج، الذي تقرر نهاية العام 2008، أو الى خفض طفيف للانتاج، في حين يتراجع الطلب وبات سعر البرميل بعيداً عن 75 دولاراً الذي يريده المنتجون.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي،أمس، أن السوق لا تشهد توازناً "بعد" ودعا إلى إحترام حصص الإنتاج "أقصى قدر ممكن"، لكنه لم يوضح ما المقترح الذي ستعرضه بلاده كبرى الدول المنتجة في "أوبك" خلال الاجتماع.
وحدهما، الوزير الجزائري والوزير العراقي أعربا صراحة عن تأييدهما خفض الانتاج. ولا يزال الترقب تالياً سيد الموقف بشأن نوايا منظمة "أوبك" التي تنتج 40% من النفط في العالم.
لكن ثمة أمراً مؤكداً، وهو أن الكارتل سيدعو أعضاءه إلى إحترام صارم أكثر لحصص الانتاج، للايفاء بالتعهدات التي قطعت نهاية العام 2008.
ومنذ سبتمبر الماضي قررت "أوبك" خفض إنتاجها بما مجموعه 4.2 ملايين برميل يومياً للجم إنهيار أسعار النفط الخام.
وسقف الانتاج العام لـ11 من 12 عضواً في الكارتل (العراق غير معني بنظام الحصص حالياً) محدد ب24.84 مليون برميل يومياً.
وتفيد منظمة الطاقة الدولية أن "أوبك" لا تزال تتجاوز هذا السقف بحوالى مليون برميل يومياً.
وأدى خفض الانتاج الذي تقرر نهاية العام 2008 إلى وقف إنهيار الأسعار، لكن السعر الحالي أي 45 دولاراً بعيد عن السعر الذي يريده الكارتل وهو 75 دولاراً.
وتعرب "أوبك" عن قلقها من تراجع الاستهلاك بسبب الأزمة الاقتصادية الأخطر التي يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. واعتبرت أن الطلب العالمي على النفط خلال 2009 سيتراجع بمقدار مليون برميل يومياً مقارنة مع العام 2008.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news