ارتفاع قياسي للبطالة في بريطانيا

طلب عدد قياسي من البريطانيين إعانات بطالة الشهر الماضي وتراجعت الأجور في يناير الماضيللمرة الاولى منذ عام ،1991 ويخشى المحللون من أن الأوضاع ستسوء.

وأظهرت بيانات رسمية ان «مقياس منظمة العمل الدولية للبطالة المعترف به دولياً تجاوز مستوى مليونين في يناير ليصل بمعدل البطالة الى 6.5٪ وهو أعلى معدل منذ 1997».

وجاءت أغلب البيانات القاتمة أسوأ من المتوقع مما يشير إلى أن الكساد البريطاني قد يخرج أعداداً أكبر ،مما كان متوقعاً من قبل، من عملها ويدفع مؤشر أسهم الشركات البريطانية الكبرى والجنيه الإسترليني الى الانخفاض.

وقال كبير الاقتصاديين المختصين ببريطانيا في دويتشه بنك جورج باكلي إنه «أسوأ تقرير عمالة نشهده على الإطلاق». وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن «عدد المطالبين بإعانات البطالة ارتفع بمقدار 138.4 ألف شخص في فبراير أي نحو مثلي المتوقع وهو أكبر ارتفاع منذ بدء حساب البيانات المقارنة في عام .1971 وبلغ المعدل 4.3٪ وهو الأعلى منذ عام .1999

ولارتفاع البطالة أثر كبير على الأجور. ففي يناير الماضي انخفضت الأجور بمعدل سنوي 0.2٪ في أول انخفاض منذ عام 1991 عندما بدأ حساب هذا البيان مع غياب العلاوات في البنوك.

وارتفع مؤشر منظمة العمل الدولية الأوسع نطاقاً بمقدار 165 ألفاً في ثلاثة أشهر حــتى يناير الى 2.029 مليون وهو أعلى مستوى منذ تولي حزب العمال السلطة قبل 12 عاماً.