باعة التجزئة عانوا من تراجع إنفاق المستهلكين وارتفاع تكاليف المواد الخام.      تصوير: كريغ سكار

صغار باعة الذهب في أبوظبي مهددون بالخروج من السوق

قال مسؤولون تنفيذيون من القطاع أول من أمس إن صغار باعة الذهب بالقطعة في أبوظبي قد يضطرون للخروج من السوق بسبب ارتفاع الأسعار والتباطؤ الاقتصادي الذي أبعد المستهلكين عن السوق.

وقال مدير عام «أجانتا للمجوهرات»، توشار باتني إنه «إذا ظل سعر الذهب فوق مستوى 100 درهم للغرام، فإن ذلك قد يدفع بعض باعة التجزئة للخروج من السوق». وأضاف باتني، الذي يدير أكبر محل بيع تجزئة للذهب من عيار 22 قيراطاً في العاصمة، إن «مبيعات الذهب بالتجزئة انخفضت بنحو 52٪ في مارس في أبوظبي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي».

وأضاف «في الوقت الراهن يبلغ سعر غرام الذهب 110 دراهم، وأتوقع أنه إذا ظل عند هذا المستوى الذي يمثل أنباء سيئة لصغار البائعين هنا، فإنهم سيضطرون إلى الخروج من السوق».

وتابع «الأزمة الاقتصادية أثرت فعلاً في إنفاق المستهلكين وبدأت تؤثر شدة في الطلب على الذهب».

واستفادت أسعار النفط من التباطؤ الاقتصادي العالمي، إذ حول المستثمرون القلقون من القطاع المصرفي أموالهم إلى أصول ملموسة، بدا أنها آمنة في الحفاظ على قيمتها.

لكن باعة التجزئة مثل «أجانتا» عانوا من ضربتين، هما: تراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع تكاليف المواد الخام. وقال باتني «إن توقعات باعة الذهب بشكل عام ضعيفة».

الأكثر مشاركة