مطار دبي يعتمد نظام هبوط آلي متطوراً
حصل مطار دبي الدولي على الموافقة النهائية للهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لاستخدام الفئة الثانية من نظام الهبوط الآلي من نوع «كات 3 بي» الأكثر تطوراً بكامل إمكاناته وطاقته.
ويعد مطار دبي الدولي أول مطار في المنطقة وشبه القارة الهندية، يقوم بتشغيل هذا النظام المتطور بعد آلاف الساعات التجريبية للوقوف على مدى كفاءته وقدرته على التعامل مع حركة إقلاع وهبوط الطائرات في مختلف الظروف المناخية.
ويتيح نظام الهبوط من الفئة الثانية «بي» للطيارين المرخصين الذين يقودون طائرات حديثة، الهبوط في مطار دبي في حالات الضباب، على ألا تقل الرؤية الأفقية لديهم عن 50 متراً، وذلك بفضل الترددات التي يرسلها هذا النظام والأجهزة المستقبلة المتوافرة في الطائرات الحديثة، في حين كانت تتيح الفئة (الثالثة كات 3 إيه) للطيارين الهبوط في أجواء ضبابية تصل فيها الرؤية إلى 200 متر.
وقال نائب الرئيس للعمليات الجوية في مطار دبي، نيل وينديت «تطوير نظام الهبوط الآلي سيعزز أهمية مطار دبي كواحد من أهم مطارات العالم، ويواكب معدلات النمو الكبيرة التي يحققها بحركة المسافرين والطائرات».
وأشار إلى أن «استخدام هذا النظام بفئته الثانية أصبح ضرورة حتمية في الوقت الذي يستخدم فيه المطار أكثر من 120 شركة طيران دولية تقوم بتسيير نحو 750 رحلة يومياً بمعدل 55 رحلة في الساعة».
وأضاف «قمنا بتجريب النظام الجديد حسب القوانين المرعية لأكثر من 6000 ساعة، وطورنا كامل الأجهزة المستخدمة في عمليات الهبوط على مدارج المطار تمهيداً للحصول على الموافقة من الهيئة العامة للطيران المدني».
وتأتي خطوة تطوير قدرات نظام الهبوط الآلي في مطار دبي الدولي، ضمن استراتيجيات تستهدف رفع جاهزية المطار والاستجابة للتحديات التي يفرضها الطقس الضبابي الذي يخيم على أجواء الإمارات في فترات معينة من السنة.
وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث، أشار في تصريحات سابقة إلى عدم ضرورة تطوير نظام الهبوط الآلي في المطار إلى الفئة الأولى، الذي يتيح الهبوط في حالة الرؤية صفر في المستقبل، وذلك بسبب طبيعة المناخ في الإمارات التي لا تستدعي استخدام هذه الفئة من الأنظمة الأكثر حداثة في مجالها، على غرار ما يحدث في الدول ذات الطقس الممطر كثيف الضباب كما في أوروبا أو أميركا.
ويعد مطار دبي الدولي أول مطار في المنطقة وشبه القارة الهندية، يقوم بتشغيل هذا النظام المتطور بعد آلاف الساعات التجريبية للوقوف على مدى كفاءته وقدرته على التعامل مع حركة إقلاع وهبوط الطائرات في مختلف الظروف المناخية.
ويتيح نظام الهبوط من الفئة الثانية «بي» للطيارين المرخصين الذين يقودون طائرات حديثة، الهبوط في مطار دبي في حالات الضباب، على ألا تقل الرؤية الأفقية لديهم عن 50 متراً، وذلك بفضل الترددات التي يرسلها هذا النظام والأجهزة المستقبلة المتوافرة في الطائرات الحديثة، في حين كانت تتيح الفئة (الثالثة كات 3 إيه) للطيارين الهبوط في أجواء ضبابية تصل فيها الرؤية إلى 200 متر.
وقال نائب الرئيس للعمليات الجوية في مطار دبي، نيل وينديت «تطوير نظام الهبوط الآلي سيعزز أهمية مطار دبي كواحد من أهم مطارات العالم، ويواكب معدلات النمو الكبيرة التي يحققها بحركة المسافرين والطائرات».
وأشار إلى أن «استخدام هذا النظام بفئته الثانية أصبح ضرورة حتمية في الوقت الذي يستخدم فيه المطار أكثر من 120 شركة طيران دولية تقوم بتسيير نحو 750 رحلة يومياً بمعدل 55 رحلة في الساعة».
وأضاف «قمنا بتجريب النظام الجديد حسب القوانين المرعية لأكثر من 6000 ساعة، وطورنا كامل الأجهزة المستخدمة في عمليات الهبوط على مدارج المطار تمهيداً للحصول على الموافقة من الهيئة العامة للطيران المدني».
وتأتي خطوة تطوير قدرات نظام الهبوط الآلي في مطار دبي الدولي، ضمن استراتيجيات تستهدف رفع جاهزية المطار والاستجابة للتحديات التي يفرضها الطقس الضبابي الذي يخيم على أجواء الإمارات في فترات معينة من السنة.
وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث، أشار في تصريحات سابقة إلى عدم ضرورة تطوير نظام الهبوط الآلي في المطار إلى الفئة الأولى، الذي يتيح الهبوط في حالة الرؤية صفر في المستقبل، وذلك بسبب طبيعة المناخ في الإمارات التي لا تستدعي استخدام هذه الفئة من الأنظمة الأكثر حداثة في مجالها، على غرار ما يحدث في الدول ذات الطقس الممطر كثيف الضباب كما في أوروبا أو أميركا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news