«بروكلاد» تفتتح مصنعاً بقيمة 550 مليون دولار
أعلنت مجموعة «بروكلاد» العالمية عن افتتاح المرحلة الأولى من مصانع المجموعة الجديدة في «مجمع التقنية» في دبي خلال شهر يوليو المقبل، بكلفة استثمارية تبلغ 550 مليون دولار أميركي. ومن المقرر أن تبلغ قيمة الطاقة الإنتاجية للمصانع التي ستصبح أضخم مركز تصنيع في العالم في مجال تصنيع الحلول الهندسية لقطاع النفط والغاز 400 مليون دولار بحلول عام .2011
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، ياسين جعفر، إن «المجموعة تستحوذ على 80٪ من السوق العالمية، التي يصل حجمها إلى 500 مليون دولار أميركي سنوياً، حيث يقدّر حجم المشروعات الجديدة في مجال الغاز بنحو مليار دولار سنويا»، لافتاً إلى أنها «تغطي مناطق مختلفة من العالم من خلال ثلاثة مواقع عالمية، أهمها «بروكلاد» في المملكة المتحدة، وتتكون من أربع شركات، وستة مصانع، كما تمتلك مكتب تمثيل في الولايات المتحدة الأميركية، لتلبية احتياجات منطقة البحر الشمالي، وخليج المكسيك، وأميركا الشمالية والجنوبية».
وتابع «تغطي خدمات المجموعة حالياً، منطقة جنوب شرق آسيا، عبر مصنعها الذي تديره في سنغافورة، كما تسعى إلى توسيع أعمالها خلال العام الجاري والمقبل، حيث يجري التخطيط لإنشاء فروع تابعة لها في كل من ماليزيا، وإندونيسيا بالتعاون مع مكتبها في الصين».
وأشار إلى أن «المجموعة تمتلك منصة قوية لتعزيز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تدير حالياً ثلاثة مصانع في كل من أبوظبي، جبل علي، والكويت، وتدير أعمالها في السعودية من خلال مكتب تابع لها هناك، مع وجود خطط توسعية لإنشاء مصنع جديد في السعودية خلال العام الجاري».
عمليات جدولة
ورداً على سؤال لـ «الإمارات اليوم»، حول تأثر أعمال الشركة بالتراجع الحادث في أسعار النفط، وتوقعات انخفاض الطلب على الطاقة خلال الأعوام المقبلة، كشف جعفر عن «وجود عمليات جدولة لبعض المشروعات التي أعلن عنها في صناعة الغاز»، حيث زاد الجدول الزمني لتنفيذ تلك المشروعات عن المعلن من قبل».
وقال إن «الاحصاءات العالمية تؤكد أن الاستثمارات في قطاع الغاز لن تتوقف، ولكن قد تأخذ فترة أطول لتنفيذ المشروعات الجديدة التي تنفذ حالياً».
وأكد أن «المجموعة» لم تلمس أي تأثير لانخفاض أسعار النفط في أعمالها حتى الآن»، وتابع «على عكس ما يعتقد الكثيرون، فإن الوقت الحالي يعدّ فرصة لمن يرغب في الاستثمار في قطاع الغاز، حيث إن من يستثمر حالياً فيه، فإنه يوفر 40٪ من استثماراته في الإنتاج الصناعي، إذ يفرض على المقاول وموردي المعدات، وخطوط الإنتاج الأسعار التي يرغب فيها»، مبيناً أن «الاستثمار في قطاع الغاز يتطلب سنوات لتنفيذ المشروع، تكون خلالها الأزمة المالية العالمية قد انتهت».
وأوضح أن «بروكلاد ترتبط بالعديد من المشروعات المحلية والدولية في مناطق مختلفة، كالبحر الشمالي، والمملكة المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال وغرب إفريقيا»، مبيناً أنه يقوم على هذه المشروعات عدد من الشركات المتعددة الجنسيات، وشركات النفط والغاز المحلية والإقليمية مثل «شيل»، «بي بيه»، «إيكسون موبايل»، «ادنوك»، و«قطر للغاز».
وستطرح الشركة من خلال مركزها في دبي منتجها الجديد (أنابيب التكسية)، التي تلبي متطلبات المناطق البرية والبحرية، ما يسهم في تعزيز مكانة «مجموعة بروكلاد» في مجال تقديم خدمات التكسية. وسيتضمن مركز الشركة في «مجمع التقنية» أكاديمية تدريبية متخصصة ترتبط بمؤسسات تدريبية عالمية مثل كلية «أدم سميث» الاسكتلندية، ومعهد تطوير التصنيع في بريطانيا، حيث ستوفر الأكاديمية دورات متخصصة في تقنيات التصنيع، وأنواع التآكل ودورات للمديرين والتنفيذيين في مجال إدارة صناعة النفط والغاز.