التعاون في البُنى التحتية لشركات الاتصالات يوفّر 8 مليارات دولار
قال مدير المعارض المسؤول عن معرض «ميكوم 2009»، إد مالكن، إن «اشتراك شركات الاتصالات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في البنى التحتية، في ما بينها قد يؤدي الى توفير اكثر من ثمانية مليارات دولار على مدار خمس سنوات». وأضاف أن «هذا الوفر يمكن استغلاله في المساعدة على تحقيق أهداف التمويلات الصغرى للبنك الدولي، الهادفة الى تمكين الفقراء من الوصول الى الخدمات المصرفية الإلكترونية للمساعدة على تقليص رقعة الفقر».
وأكد أن «الاشتراك في البنى التحتية، سيؤدي كذلك الى توسيع نطاق التغطية لشركات الاتصالات، واستقطاب مزيد من المشتركين لخدماتها بتكلفة اقل»، وأوضح أنه «اذا اشترك المشغلون في موجوداتهم من البنية التحتية فيمكن استخدام الوفورات في نصب مزيد من ابراج شبكة الهاتف المتحرك مثلا في مناطق نائية، وبالتالي توسيع نطاق تغطيتها وقاعدة عملائها وجني عوائد اكبر».
وكان تقرير أجرته مؤسسة «دلتا بارتنرز» للاستشارات الإدارية في قطاع الاتصالات، قد حقق في إمكانية الاشتراك في الشبكات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذكر التقرير أنه من المقرر نصب 100 ألف برج اتصالات خلال السنوات الخمس المقبلة، أي بزيادة 50٪ عن الـ200 ألف برج المنصوبة والعاملة حالياً.
وقال الشريك الاداري في المؤسسة، فيكتور فونت، «نتوقع أن يبدأ المشغلون والمستثمرون والهيئات التنظيمية في دعم الاشتراك في المواقع بصورة فعالة، وأن يصبح ذلك اتجاهاً أساسياً في العامين الجاري والمقبل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا». من جانبه، ذكر البنك الدولي أن أقل من نصف السكان في العديد من دول العالم النامي لديهم حساب في مؤسسة مالية رسمية، حيث تبلغ النسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 32٪ مقارنة مع 20٪ في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، و25٪ في جنوب آسيا.
ويدعم البنك الدولي ووكالات تابعة، هدف الدخول الشامل للخدمات المالية لدعم مبادرات التمويلات الصغيرة، من خلال منح القروض للشركات الصغيرة وغيرها من التسهيلات البنكية، إلا أن العقبة الاساسية امام تحقيق ذلك تتمثل في أن السكان لا يستطيعون النفاذ الى هذه الأموال أو القيام بنشاط تجاري دون الدخول المباشر للمصارف؛ ولذلك يشجع البنك الدولي الشركات والحكومات على بناء بنى اساسية للاتصالات في المناطق النائية كوسيلة للنفاذ الى هذا الدعم المالي. ويعد الاشتراك في البنى التحتية واحداً من القضايا الأساسية التي ستتم مناقشتها في مؤتمر «ميكوم 2009» الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أواخر شهر مايو المقبل. حيث يجتمع الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية في الشرق الأوسط وافريقيا، لمناقشة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه القطاع.
وسيقوم الرئيس التنفيذي لشركة «فودافون» قطر، غراهام ماهر، بطرح موضوع الاشتراك في البنية التحتية للنقاش في إحدى جلسات النقاش في قمة قادة الاتصالات، وقال إن «ذلك هو مستقبل جميع المشغلين مع انتقالنا من التنافس بالبنى التحتية الى التنافس بالخدمات». وم
وأكد أن «الاشتراك في البنى التحتية، سيؤدي كذلك الى توسيع نطاق التغطية لشركات الاتصالات، واستقطاب مزيد من المشتركين لخدماتها بتكلفة اقل»، وأوضح أنه «اذا اشترك المشغلون في موجوداتهم من البنية التحتية فيمكن استخدام الوفورات في نصب مزيد من ابراج شبكة الهاتف المتحرك مثلا في مناطق نائية، وبالتالي توسيع نطاق تغطيتها وقاعدة عملائها وجني عوائد اكبر».
وكان تقرير أجرته مؤسسة «دلتا بارتنرز» للاستشارات الإدارية في قطاع الاتصالات، قد حقق في إمكانية الاشتراك في الشبكات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذكر التقرير أنه من المقرر نصب 100 ألف برج اتصالات خلال السنوات الخمس المقبلة، أي بزيادة 50٪ عن الـ200 ألف برج المنصوبة والعاملة حالياً.
وقال الشريك الاداري في المؤسسة، فيكتور فونت، «نتوقع أن يبدأ المشغلون والمستثمرون والهيئات التنظيمية في دعم الاشتراك في المواقع بصورة فعالة، وأن يصبح ذلك اتجاهاً أساسياً في العامين الجاري والمقبل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا». من جانبه، ذكر البنك الدولي أن أقل من نصف السكان في العديد من دول العالم النامي لديهم حساب في مؤسسة مالية رسمية، حيث تبلغ النسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 32٪ مقارنة مع 20٪ في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، و25٪ في جنوب آسيا.
ويدعم البنك الدولي ووكالات تابعة، هدف الدخول الشامل للخدمات المالية لدعم مبادرات التمويلات الصغيرة، من خلال منح القروض للشركات الصغيرة وغيرها من التسهيلات البنكية، إلا أن العقبة الاساسية امام تحقيق ذلك تتمثل في أن السكان لا يستطيعون النفاذ الى هذه الأموال أو القيام بنشاط تجاري دون الدخول المباشر للمصارف؛ ولذلك يشجع البنك الدولي الشركات والحكومات على بناء بنى اساسية للاتصالات في المناطق النائية كوسيلة للنفاذ الى هذا الدعم المالي. ويعد الاشتراك في البنى التحتية واحداً من القضايا الأساسية التي ستتم مناقشتها في مؤتمر «ميكوم 2009» الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أواخر شهر مايو المقبل. حيث يجتمع الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية في الشرق الأوسط وافريقيا، لمناقشة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه القطاع.
وسيقوم الرئيس التنفيذي لشركة «فودافون» قطر، غراهام ماهر، بطرح موضوع الاشتراك في البنية التحتية للنقاش في إحدى جلسات النقاش في قمة قادة الاتصالات، وقال إن «ذلك هو مستقبل جميع المشغلين مع انتقالنا من التنافس بالبنى التحتية الى التنافس بالخدمات». وم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news