«الإمارات للعطلات»: لا إلغاء لحجوزات العطلات بسبب أنفلونزا الخنازير
قالت نائب رئيس تطوير الأعمال في «الإمارات للعطلات»، دينا الهريس، إنه «لا توجد حتى الآن عمليات إلغاء أو تأجيل لحجوزات برامج العطلات في (طيران الإمارات) بسبب تفشي أنفلونزا الخنازير في المكسيك والولايات المتحدة، وعدد من دول العالم»، مشيرة إلى أن «الإمارات للعطلات» على صلة مباشرة بالسلطات الصحية، ومكاتب ووكلاء السفر في الخارج لتحديد تطور الحالة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إذا دعت الضرورة إلى ذلك».
وأشارت إلى أن أسعار العطلات انخفضت في المتوسط بنسبة 30٪ نتيجة العروض المميزة التي تقدمها الفنادق، لجذب مزيد من العملاء، ومواجهة الانخفاض في نسب الإشغال الناتج عن الأزمة الاقتصادية العالمية»، موضحة أن «الكتيب الجديد لبرنامج العطلات للعام الجاري والمقبل، الذي يحمل اسم (عالم من الخيارات) يشمل 120 وجهة سياحية في 27 بلداً، و125 مدينة وإقليماً، ويضم وجهات في آسيا، أستراليا، نيوزيلندا، الأميركتين، أوروبا، إفريقيا، المحيط الهندي، والشرق الأوسط .
عروض مغرية
وقالت إن «برنامج العطلات الجديد يتضمن عروضا مغرية مثل الإقامة أربعة أيام بسعر ثلاثة أيام، ترتفع في بعض الحالات إلى الإقامة لفترة أسبوع بسعر أربعة أيام»، مبينة أن «الإمارات للعطلات تعاقدت في البرنامج الجديد مع 700 فندق في مختلف أنحاء العالم، وتتوزع على مختلف الدرجات الفندقية التي يجري تقييمها ومراقبتها بواسطة فريق فني من العاملين في (الإمارات للعطلات)، بحيث يتم استبعاد أو تخفيض رتبة الفنادق التي لا تلتزم بالمواصفات المتفق عليها عند التعامل»، لافتة إلى «وجود قسم خاص لشكاوى العملاء».
وتوقعت أن يعود مستوى حجوزات العطلات بدءاً من شهر يونيو المقبل، إلى المستوى نفسه الذي كانت عليه في العام الماضي، مشيرة إلى أن «حجم التأثر لا يظهر خلال أشهر الصيف التي تتميز بالطلب القوي على الحجوزات بصورة تقليدية».
وقالت إنه «على الرغم من الأحوال الاقتصادية التي تسود العالم، فإن السفر يبقى أمراً ضرورياً لا غنى عنه»، موضحة أن «إيراد المسافر الواحد زاد بنسبة 20٪ خلال العام الماضي مقارنة مع عام 2007»، متوقعة «أن يحافظ معدل إيراد المسافر على المستوى نفسه خلال العام الجاري، رغم ظروف الأزمة الاقتصادية».
معايير
وبينت هريس أن «عملية اختيار الفنادق والمنتجعات التي يتم التعاقد معها تخضع لمجموعة من المعايير الدقيقة التي تتضمن تقديم الأطعمة الحلال، ووجود مرافق لخدمة الراغبين في قضاء شهر العسل، وتوافر الخدمات الصحية والمرافق الرياضية».
وأوضحت أن «الوجهات التي تطير إليها (طيران الإمارات) بصورة مباشرة تشكل نسبة تراوح بين 60 و70٪ من وجهات العطلات، فيما تشكل الوجهات التي لا تطير إليها بصورة مباشرة نسبة 30 إلى 35٪»، مشيرة إلى أن «منطقة الشرق الأوسط تستحوذ على نصيب الأسد من مبيعات الشركة بنسبة 65٪، مقارنة مع نسبة 35٪ للمبيعات من خارج منطقة الشرق الأوسط». وأكدت أن «العروض التي قدمتها الفنادق في دبي ساهمت في تحسين معدل تدفق السائحين إليها».
وكشفت أن «(الإمارات للعطلات) تعتزم دعوة 750 من شركائها حول العالم خلال معرض ومؤتمر سوق السفر العربي المقبل، بينهم 450 مشترياً، ونحو 300 بائع للعطلات السياحية»، مبينة أن «حزمة الامتيازات التي تقدمها برامج العطلات تتضمن التأمين الاختياري على الحوادث، والسرقة في الخارج». فضلاً عن تزويد المسافرين بإرشادات عامة عن الوجهات التي يعتزمون قضاء عطلاتهم فيها، تشمل سعر الصرف، المناطق الخطرة، أرقام الشرطة، العادات الثقافية، أحوال الطقس، وغيرها من المعلومات».
ولفتت إلى أن «استطلاعات الرأي التي أجرتها (الإمارات للعطلات) تشير إلى أن مطابقة المواصفات المتعاقد عليها، مع الخدمات الفعلية المقدمة، تأتي على رأس قائمة الاعتبارات التي يوليها العملاء أهمية، يليها مباشرة توافر الحجوزات في الوقت المحدد للسفر».
يذكر أن «الكتيب الذي يبلغ عدد صفحاته نحو 500 صفحة، سيوزع على جميع مكاتب (الإمارات للعطلات)، ووكالات السفر والسياحة، عبر شبكة محطات طيران الإمارات«، مشيرة إلى وجود «كتيب خاص عن الإمارات، كوجهة سياحية، وطبعات خاصة من كتيب (عالم من الخيارات) لكل من السوق الروسية، منطقة البحر الأبيض المتوسط، السعودية، وإيران، فضلاً عن الطبعة العربية من الكتيب التي يتم توزيعها في الشرق الأوسط والدول العربية في أفريقيا.