«الصكوك الوطنية» تجري سحب المليون درهم أسبوعياً

أعلنت شركة الصكوك الوطنية، البرنامج الوطني للتوفير المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، عن إعادة هيكلة نظام السحب على الجوائز لديها، وذلك عبر تحويل السحوبات الشهرية إلى سحوبات أسبوعية، بهدف تحفيز جميع أفراد المجتمع على الادخار، مبينة أن أول سحوباتها الأسبوعية على المليون، بالإضافة إلى الجوائز الـ 100 الأخرى، سيجري ابتداء من السبت المقبل، وسيجري السحب يوم السبت من كل أسبوع.

وجاءت الزيادة في عدد السحوبات لتعزيز المزايا التي تمنحها الشركة لعملائها، ولتلبية الطلب المتزايد على برنامجها الادخاري، وذلك بعد النجاح الذي حققته بتسجيلها أعلى نسبة من الأرباح السنوية في عام ،2008 والتي بلغت 7.07٪، ونسبة 6.03٪ في عام .2007

ووصل عدد عملاء «الصكوك» إلى أكثر من نصف مليون يعود انتماؤهم لأكثر من 91 جنسية، وتطمح الشركة إلى تحقيق نمو خلال عام 2009 بنسبة 100٪.

وقال الرئيس التفيذي لـ«الصكوك الوطنية»، محمد قاسم العلي «حقق برنامجنا الادخاري نجاحاً ملحوظاً، فمنذ انطلاق الشركة في مارس ،2006 قمنا بتتويج 37 مليونيراً، لكننا اليوم نطمح إلى توفير المزيد من فرص الفوز بالجائزة الكبرى «المليون درهم»، وذلك من خلال السحب الأسبوعي، حيث خصصنا نحو 60 مليون درهم للجوائز، لنتوج بها 39 مليونيراً».

ويتكون النظام الجديد للسحوبات من 101 جائزة أسبوعية موزعة على الجائزة الكبرى، التي تبلغ قيمتها مليون درهم، وجوائز بقيمة 10 آلاف درهم، و5000 درهم، وألف درهم، و500 درهم، حيث تبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 1.155 مليون درهم في الأسبوع الواحد.

ومن شروط الاشتراك في السحب على الجائزة الكبرى «المليون» يتعين على العملاء حيازة 10 آلاف درهم من الصكوك الوطنية كحد أدنى، بينما يحق لكل حاملي الصكوك الوطنية الاشتراك بالسحوبات الأخرى التي تشمل 100 جائزة دون حد أدنى.

وأكد العلي قدرة الشركة على مجابهة التحديات في ظل الأزمة الحالية التي تواجه العالم، وقال «توسعت شعبية برنامجنا الادخاري في الآونة الأخيرة، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، وربما يعود الإقبال الذي نشهده حالياً على برنامج الصكوك الوطنية لكونه برنامجاً آمناً ومربحاً في الوقت الجاري، بالإضافة إلى توافقه وأحكام الشريعة الإسلامية».

ويمكن شراء الصكوك الوطنية من قرابة 500 منفذ للبيع داخل الإمارات، تشمل عدداً كبيراً من محال الصرافة والبنوك أو عبر الموقع الإلكتروني للشركة.