مفاوضات لتصنيع أول سيارة في الإمارات
تتفاوض شركة أميركية قامت بتصنيع أسرع سيارة في العالم مع مؤسسات اقتصادية واستثمارية إماراتية من أجل تصنيع هذه السيارة داخل الدولة، لتكون بذلك أول سيارة تتم صناعتها في الإمارات.
وقال مصمم السيارة رئيس مجموعة «ماكسيموس تكنولوجيز»، مالون كيربي، لـ«الإمارات اليوم» إن «هناك مفاوضات جادة بدأت قبل أسبوع بالفعل مع مؤسسات إماراتية ـ رفض أن يحددها بالاسم ـ في أبوظبي، حيث تلقت الشركة عروضاً مهمة من مؤسسات ورجال أعمال في الإمارات لشراء حق تصنيع السيارة، التي تحمل اسم «ماكسيموس جي فورس»، في مصانع يتم إنشاؤها في الإمارات، لتكون بذلك أول سيارة مصنعة بالكامل في الدولة.
وكشف كيربي أن «هناك ست شخصيات إماراتية وخليجية عرضت شراء السيارة، ويجري حالياً التفاوض حول السعر النهائي، متوقعاً أن يتم بيعها بسعر أقل قليلاً من السعر الذي حددته الشركة».
وتم عرض السيارة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والخليج في معرض «بيغ بويز تويز» الذي أقيم في أبوظبي الأسبوع الماضي، ومع أن المعرض ضم سيارات ودراجات نارية وألعاباً شديدة الغرابة، إلا أن السيارة خطفت الأنظار وكانت بؤرة اهتمام الزائرين في المعرض».
وتُباع السيارة، التي تعد الأغلى ثمناً في العالم بسعر 15 مليون درهم، وحققت أرقاماً قياسية في سرعة الانطلاق من نقطة الصفر، وهي تتمتع بنظام فرامل استثنائي حتى يمكن السيطرة على سيارة تنطلق بمثل سرعتها العالية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض السيارة ـ ذات الشكل الانسيابي واللون الأزرق ـ خارج الولايات المتحدة، حـيث تم إنتاجها في شهر أكتوبر الماضي، وتم عرضها في معرض واحد فقط في الولايات المتحدة.
وقال كيربي «تحمل السيارة محرك (تيربو) ثنائي الدفع، وهو محرك شديد القوة يماثل في قوته بعض المحركات المستخدمة في بعض أنواع الطائرات، كما صـمم السيارة من الداخـل خـبير متخصص في تصميم الطائرات، ما يعطي السائق إحساساً بأنـه يقود مقاتلة جوية وليس سيارة عادية».
وأوضح أن «هذه السيارة تعد نموذجاً لن يتم إنتاج نظيره فيما بعد ـ حسب قوله ـ وستبقى فريدة من نوعها في العالم».
وتابع «نرغب في إقامة مصنع في الإمارات لتصنيع السيارة بحيث يخلق فرص عمل ويخلق قيمة مضافة للاقتصاد»، مشيراً إلى أن «المصنع سيقوم بإنتاج خمس سيارات حداً أقصى من هذه السيارة في العالم سنوياً»، ولفت إلى أنه «تم تسجيل السيارة باعتبارها أسرع سيارة في العالم تسير في الشارع بصورة قانونية، وأكثر السيارات إبداعاً في التصميم، وذلك بمقتضى شهادة موثقة من جانب الأكاديمية العالمية للأرقام القياسية».
وتابع «بدأْتُ عملية تصميم السيارة منذ أكثر من عامين وانتهيت منها في شهر أكتوبر الماضي، وذلك بمشاركة 12 خبيراً من دول مختلفة أبرزها المملكة المتحدة والولايات المتحدة»، لافتاً إلى أنه بدأ قيادة سيارات السباق منذ أن كان عمره أربع سنوات فقط، ثم شق طريقه وهو لايزال شاباً في ما بعد في مجال تصميم السيارات، موضحاً أن «هذه السيارة أثارت انبهار واهتمام كل من شاهدها حتى الآن».
وقال مصمم السيارة رئيس مجموعة «ماكسيموس تكنولوجيز»، مالون كيربي، لـ«الإمارات اليوم» إن «هناك مفاوضات جادة بدأت قبل أسبوع بالفعل مع مؤسسات إماراتية ـ رفض أن يحددها بالاسم ـ في أبوظبي، حيث تلقت الشركة عروضاً مهمة من مؤسسات ورجال أعمال في الإمارات لشراء حق تصنيع السيارة، التي تحمل اسم «ماكسيموس جي فورس»، في مصانع يتم إنشاؤها في الإمارات، لتكون بذلك أول سيارة مصنعة بالكامل في الدولة.
وكشف كيربي أن «هناك ست شخصيات إماراتية وخليجية عرضت شراء السيارة، ويجري حالياً التفاوض حول السعر النهائي، متوقعاً أن يتم بيعها بسعر أقل قليلاً من السعر الذي حددته الشركة».
وتم عرض السيارة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والخليج في معرض «بيغ بويز تويز» الذي أقيم في أبوظبي الأسبوع الماضي، ومع أن المعرض ضم سيارات ودراجات نارية وألعاباً شديدة الغرابة، إلا أن السيارة خطفت الأنظار وكانت بؤرة اهتمام الزائرين في المعرض».
وتُباع السيارة، التي تعد الأغلى ثمناً في العالم بسعر 15 مليون درهم، وحققت أرقاماً قياسية في سرعة الانطلاق من نقطة الصفر، وهي تتمتع بنظام فرامل استثنائي حتى يمكن السيطرة على سيارة تنطلق بمثل سرعتها العالية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض السيارة ـ ذات الشكل الانسيابي واللون الأزرق ـ خارج الولايات المتحدة، حـيث تم إنتاجها في شهر أكتوبر الماضي، وتم عرضها في معرض واحد فقط في الولايات المتحدة.
وقال كيربي «تحمل السيارة محرك (تيربو) ثنائي الدفع، وهو محرك شديد القوة يماثل في قوته بعض المحركات المستخدمة في بعض أنواع الطائرات، كما صـمم السيارة من الداخـل خـبير متخصص في تصميم الطائرات، ما يعطي السائق إحساساً بأنـه يقود مقاتلة جوية وليس سيارة عادية».
وأوضح أن «هذه السيارة تعد نموذجاً لن يتم إنتاج نظيره فيما بعد ـ حسب قوله ـ وستبقى فريدة من نوعها في العالم».
وتابع «نرغب في إقامة مصنع في الإمارات لتصنيع السيارة بحيث يخلق فرص عمل ويخلق قيمة مضافة للاقتصاد»، مشيراً إلى أن «المصنع سيقوم بإنتاج خمس سيارات حداً أقصى من هذه السيارة في العالم سنوياً»، ولفت إلى أنه «تم تسجيل السيارة باعتبارها أسرع سيارة في العالم تسير في الشارع بصورة قانونية، وأكثر السيارات إبداعاً في التصميم، وذلك بمقتضى شهادة موثقة من جانب الأكاديمية العالمية للأرقام القياسية».
وتابع «بدأْتُ عملية تصميم السيارة منذ أكثر من عامين وانتهيت منها في شهر أكتوبر الماضي، وذلك بمشاركة 12 خبيراً من دول مختلفة أبرزها المملكة المتحدة والولايات المتحدة»، لافتاً إلى أنه بدأ قيادة سيارات السباق منذ أن كان عمره أربع سنوات فقط، ثم شق طريقه وهو لايزال شاباً في ما بعد في مجال تصميم السيارات، موضحاً أن «هذه السيارة أثارت انبهار واهتمام كل من شاهدها حتى الآن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news