إتمام المرحلة الأولى من الكابل البحري بين الإمارات وكينيا

أعلنت شركة «ئي مارين» المتخصصة في عمليات تمديد وصيانة الكابلات البحرية في المنطقة أمس، عن إتمامها المرحلة الأولى من تمديد مشروع كابل «تيمز» البحري، الذي يصل بين مدينة مومباسا في كينيا، وسواحل مدينة الفجيرة في الإمارات، بطول 4900 كيلومتر.

 ويهدف المشروع الذي أطلقته الحكومة الكينية إلى ربط كينيا ببقية العالم، عن طريق كابل بحري للألياف الضوئية، بسعة تصل إلى «1.2 تيرابايت»، ما يعادل وحدتين من الألياف الضوئية لكل 640 غيغابايت.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة عمر بن كلبان، إننا «ندرك مخاطر القرصنة البحرية التي تتعرض لها السواحل الإفريقية أخيراً، إلا أننا نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية طاقمنا وسفينتنا». يذكر أن الحكومة الكينية تمتلك 45% من المشروع، في حين تمتلك شركة «اتصالات» 15%، وتعود ملكية بقية المشروع إلى شركات اتصالات إقليمية أخرى، ومجموعة من مزودي خدمات الانترنت وشركات أخرى.

وبدأت سفينة الكوابل البحرية «نيوا»، التابعة لشركة «ئي مارين»، تمديد الكابل البحري الشهر الماضي، على أن يتم الانتهاء من المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية خلال شهر يونيو المقبل.