«أنفلونزا الخنازير» تزيد حمّى البريد التطفّلي
قالت شركة «سيمانتيك»، المتخصصة في أمن المعلومات، إن تفشي مرض أنفلونزا الخنازير فجر حمى من رسائل البريد الإلكترونية التطفلية، مشيرة إلى أن «مرسلي رسائل البريد التطفلي يشبهون أسماك القرش التي تشم رائحة الدم في الماء عن بعد».
وأكدت الشركة أن خبراء الأمن يعملون على مراقبة نشاطات البريد الإلكتروني التطفلي، ويواصلون تحليل النيات الكامنة وراء الرسائل التطفلية التي تستغل موضوع هذا المرض.
وأشارت الشركة إلى أن حملات البريد التطفلي المرتبطة بأحداث مماثلة في الماضي كانت تتضمن إرسال رسائل خبيثة، يتم فيها إغراء مستخدم البريد الإلكتروني لينقر روابط خبيثة تتظاهر بأنها غير مؤذية، أو أنها لفيديو ذي صلة بالموضوع.
وأوضحت أن رسائل البريد الإلكتروني هذه المرة تستهدف عناوين البريد الإلكتروني، إذ يبدو مرسلو البريد التطفلي أكثر اهتماماً بجمع كميات كبيرة من عناوين البريد الإلكتروني لاستخدامها في حملاتهم المستقبلية.
وعرضت الشركة على موقعها عينة لهذه الرسائل تخبر المتلقين بالكارثة، باستخدام روابط لعناوين إخبارية من كبرى وكالات الأنباء المعروفة، ثم توجه أسئلة للمستخدمين عما إذا كانوا يعيشون في الولايات المتحدة، أو في المكسيك، وما إذا كانوا يعرفون أحداً تأثر فعلاً بالمرض.
وتشجع الرسائل المستخدمين على تقديم معلوماتهم حول الإصابات التي يعرفونها بملء استمارة أو بالرد على الرسالة التطفلية مع إرفاق تجربتهم وتضمين عنوان بريد إلكتروني ورقم هاتف. الجدير بالذكر أن عدد رسائل البريد التطفلي يصل إلى أكثر من 300 مليون رسالة يومياً .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news