٪20 نمواً في إنتاج «دانة غاز» بمصر
أعلنت «دانة غاز»، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن ارتفاع حجم إنتاجها من الغاز عبر مصنع الوسطاني لمعالجة الغاز في إقليم دلتا النيل في مصر إلى 170 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، بعد نجاح الشركة في إدخال حقل «الباسنت» المكتشف أخيراً في طور الإنتاج في 31 من مارس 2009 ،وتم زيادة إنتاجها في مصر إلى 35 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، بنمو بلغت نسبته 20٪ العام الجاري مقارنة مع معدل إنتاجها الذي حققته خلال العام الماضي.
وكانت «دانة غاز» أكملت أخيراً عمليات الحفر في بئر آخر ضمن حقل «السندس» للغاز الجاف المكتشف حديثاً، وتم اختبار إنتاجية البئر، وأثبت معدل إنتاج قدره 11.5 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وتجري التحضيرات حالياً لإدخال اكتشاف «السندس» ضمن الإنتاج وتوصيله بمنشآت الشركة جنوب المنزلة، حيث من المتوقع البدء بالإنتاج في يونيو 2009 ،كما تجري الأعمال التحضيرية في مصنع «الوسطاني» لمعالجة الغاز بهدف زيادة إنتاجية المصنع إلى 180 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، حيث سيُسهم المشروعان في زيادة إنتاج «دانة غاز» إلى نحو 200 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وتواصل الشركة حملة الاكتشاف الطموحة التي أطلقتها في مايو 2008 ،والتي تضمنت إكمال حفر 10 آبار استكشافية، وحققت خمسة اكتشافات حتى الآن، فيما يتم حالياً حفر أربع آبار أخرى.
وكانت الشركة أكملت حفر بئري «شاهين» و«نرجس» الاستكشافيين خلال الربع الأول من عام 2009 ،بتكلفة بلغت 23 مليون دولار، من دون التوصل إلى كميات اقتصادية من الهايدروكربون، لذا تم إغلاق البئرين.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«دانة غاز»، أحمد العربيد، «يواصل برنامج الاستكشاف تحقيق نتائج ممتازة، وعلى الرغم من إغلاق بئرين، إلا أن نسبة نجاحنا لاتزال فوق المعدلات المعتادة في قطاع الغاز، وقد نجحنا في تعزيز قيمة الاكتشافات بإدخالها ضمن الإنتاج في غضون أشهر قليلة من تاريخ الاكتشاف، وهدفنا اليوم زيادة الإنتاج إلى 40 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً في مصر بنهاية العام الجاري، وبنمو تزيد نسبته على 25٪ مقارنة مع المعدلات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي».
وتعد «دانة غاز» سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر، كما حققت عملياتها في شمال العراق معدل إنتاج يومي قدره 85 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، يتم نقلها إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية في أربيل لاستخدامها وقوداً لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.