إيران وباكستان تبدآن محادثات بشأن صفقة غاز

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن طهران وإسلام أباد بدأتا جولة جديدة من المحادثات أمس بشأن صفقة لتصدير الغاز الإيراني إلى باكستان. وكانت الهند جزءاً من مشروع يطلق عليه «خط أنابيب السلام» ويتكلف سبعة مليارات دولار، لكنها لم تشارك في المحادثات في سبتمبر الماضي قائلة إنها تريد الاتفاق على رسوم العبور في باكستان على أساس ثنائي أولاً. واتفقت إيران وباكستان على صيغة سعرية معدلة وآلية جديدة لمراجعة الأسعار في ديسمبر المقبل في تحديث للشروط التي تم الاتفاق عليها عام 2006 خلال مفاوضات مطولة بشأن المشروع. وقالت الوكالة، دون أن تورد مصدراً «أحدث جولة للمحادثات بشأن تصدير الغاز الطبيعي الإيراني لباكستان بدأت صباح اليوم (أمس)». وقال ممثل وزارة النفط الخاص، حجة الله غانمي فرد، في محادثات خط الأنابيب الأربعاء الماضي التي استمرت يومين، «إنه سيتم تحديد موعد لاستكمال الصفقة». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المسؤول قوله «في هذا الاجتماع سيحدد الجانبان موعداً لتوقيع الاتفاق النهائي».

وتستورد إيران، التي تضم أراضيها ثاني أكبر احتياطيات عالمية من الغاز الطبيعي، بقدر ما تصدر من الغاز، وكانت عقوبات أميركية على إيران ضمن العوامل التي عطلت صادرات طهران التي تحاول أن تصبح مصدراً رئيساً للغاز. وكان غانمي فرد قال في وقت سابق إنه يأمل في بدء شحنات الغاز بعد خمس سنوات من توقيع العقد، وأضاف أن «كلا من إيران وباكستان ترحب بالهند في أي وقت تقرره للانضمام إلى المشروع».
تويتر