روسيا: الأزمة العالمية لم تنتهِ بعد
قال الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، في افتتاح أكبر منتدى اقتصادي يقام في البلاد، أمس، إن الاقتصاد العالمي تجنب أسوأ الاحتمالات، لكنه حذر الحضور من أنه من السابق لأوانه الاحتفال ببدء الانتعاش.
وقال ميدفيديف، في كلمته الافتتاحية في المنتدى الاقتصادي العالمي في سان بطرسبورغ «في رأيي انه من السابق لأوانه إبداء مظاهر الاحتفال»، واستطرد «ومع ذلك أعتقد أننا تجنبنا أسوأ الاحتمالات».
وأضرت الأزمة المالية العالمية بالاقتصاد الروسي بشدة أكثر من أي اقتصاد ناشئ كبير آخر، لكن ميدفيديف قال إن «البلاد حققت الاستقرار في القطاع المالي، وإن كانت مازالت تواجه تحديات كبيرة».
لكنه استبعد اتباع خطى اقتصادات كبرى تقوم بتجميع الأصول الخطرة في مؤسسة حكومية واحدة، وقال «لا اعتقد أن إقامة بنك للأصول الخطرة مطلوب في روسيا».
وتابع «سنستخدم أدوات أخرى لحل هذه المشكلة تشمل استثمار أموال الدولة في زيادة رؤوس الأموال إذا تطلب الأمر».
وقال ميدفيديف إنه على الرغم من الأزمة، فإن روسيا مازالت تريد تحويل موسكو إلى مركز مالي دولي وإعطاء الروبل دوراً كبيراً كعملة احتياط إقليمية.
وتابع قائلاً إن الأزمة أظهرت اعتماد روسيا الكبير على صادرات النفط ومواد أولية أخرى وافتقار نظامها المالي للتطوير، ونتيجة لذلك تحتاج البلاد بشكل عاجل إلى تكثيف جهودها للتنويع، وإلا واجهت أزمات أسوأ في المستقبل.
وقال ميدفيديف، في كلمته الافتتاحية في المنتدى الاقتصادي العالمي في سان بطرسبورغ «في رأيي انه من السابق لأوانه إبداء مظاهر الاحتفال»، واستطرد «ومع ذلك أعتقد أننا تجنبنا أسوأ الاحتمالات».
وأضرت الأزمة المالية العالمية بالاقتصاد الروسي بشدة أكثر من أي اقتصاد ناشئ كبير آخر، لكن ميدفيديف قال إن «البلاد حققت الاستقرار في القطاع المالي، وإن كانت مازالت تواجه تحديات كبيرة».
لكنه استبعد اتباع خطى اقتصادات كبرى تقوم بتجميع الأصول الخطرة في مؤسسة حكومية واحدة، وقال «لا اعتقد أن إقامة بنك للأصول الخطرة مطلوب في روسيا».
وتابع «سنستخدم أدوات أخرى لحل هذه المشكلة تشمل استثمار أموال الدولة في زيادة رؤوس الأموال إذا تطلب الأمر».
وقال ميدفيديف إنه على الرغم من الأزمة، فإن روسيا مازالت تريد تحويل موسكو إلى مركز مالي دولي وإعطاء الروبل دوراً كبيراً كعملة احتياط إقليمية.
وتابع قائلاً إن الأزمة أظهرت اعتماد روسيا الكبير على صادرات النفط ومواد أولية أخرى وافتقار نظامها المالي للتطوير، ونتيجة لذلك تحتاج البلاد بشكل عاجل إلى تكثيف جهودها للتنويع، وإلا واجهت أزمات أسوأ في المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news