45 ألف عملية شراء تتم يومياً في «أبوظبي التعاونية». تصوير: محمد عبدالحكيم

«الاتحاد الوطني»: لا زيادة في نسب متعثري بطاقات الائتمان نتيجة «الأزمة»

أكد بنك الاتحاد الوطني عدم حدوث زيادة في نسبة المتعثرين في سداد البطاقات الائتمانية في الدولة، نتيجة للازمة المالية وقال نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة الشركات التابعة للبنك ومجموعة الأعمال المصرفية الإسلامية، هاني البدراوي، إن «نسبة التعثر ثابتة مقارنة بالسنوات الماضية، وإنه لم تطرأ عليها أي زيادة العام الجاري حتى الآن»، لافتاً إلى أن «حجم سوق بطاقات الائتمان في الدولة بلغ نحو 7.4 مليارات درهم (مليارا دولار) العام الماضي بزيادة 35٪ عن العام 2007».

وأضاف «بلغ عدد البطاقات الائتمانية التي أصدرها البنك خلال العام الماضي، زادت بنسبة 25٪ مقارنة بعام ،2007 كما ارتفع حجم الإنفاق باستخدام بطاقات الائتمان بنسبة تتراوح بين 30 إلى 35٪ خلال العام الماضي»، لافتاً إلى «حدوث تراجع طفيف في إصدارات البطاقات العام الجاري نتيجة «الأزمة» بلغ نحو 5٪».

وقال إن «سياسة البنك في منح الائتمان ثابتة ولم تتغير بفعل الأزمة العالمية، بل قام فقط بالتدقيق بشكل أكبر عند منح الائتمان للتحقق من وجود القدرة على السداد»، مشيراً إلى أن «الأزمة أدت إلى قيام جميع البنوك من دون استثناء بإعادة دراسة الشروط الائتمانية من جديد».

بطاقة «إكسترا»

وفي سياق متصل، أطلق «الاتحاد الوطني» بالتعاون مع جمعية أبوظبي التعاونية، أمس، بطاقة «اكسترا» الائتمانية الجديدة، التي يستفيد منها العملاء كأول بطاقة للتوفير المتكامل، وتتيح البطاقة لحامليها ميزات عدة، من أهمها 3.5٪ قيمة نقدية مستردة على جميع المشتريات، وخصومات حصرية تصل إلى 50٪ على العديد من المنتجات والسلع من «جمعية أبوظبي التعاونية» و«كوستليس للإلكترونيات»، فضلاً عن توفير عروض خاصة ببعض السلع والخدمات لحاملي البطاقة.

وقال المدير العام لجمعية أبوظبي التعاونية، جورج موجيكا، في المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن البطاقة الجديدة، إن «45 ألف عملية شراء تتم في جمعية أبوظبي التعاونية يومياً، كما تستحوذ الجمعية على 40٪ من إجمالي سوق التجزئة في الإمارة»، لافتاً إلى أن «9٪ من مبيعات الجمعية تتم عن طريق بطاقات الائتمان».

وأضاف «تساعد البطاقة الجديدة المستهلكين على تنظيم عمليات الشراء وضبطها»، لافتاً إلى أنه «بالرغم مما ردده البعض خلال الفترة الماضية من أن بطاقات الائتمان مسؤولة بشكل أساسي عن حدوث الأزمة العالمية، إلا أن البطاقات بريئة من هذا الاتهام، حيث يتحمل الخطأ بعض الأشخاص الذين أساؤوا استخدام البطاقات وليس نظام البطاقات نفسه».

نمو المبيعات

من جانبه، نفى نائب المدير العام لجمعية أبوظبي التعاونية، فيصل العرشي، وجود أي تراجع في مبيعات الجمعية نتيجة لـ«الأزمة»، وقال إن الإحصاءات المتوافرة تشير إلى نمو طفيف في المبيعات يبلغ 5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما بلغت مبيعات الجمعية بفروعها المختلفة العام الماضي أكثر من 1.5 مليار درهم».

ولفت إلى أن «السلع التي ستكون عليها خصومات تصل إلى 50٪ لحاملي البطاقة ستتغير كل فترة لإعطاء فرصة للاستفادة من مختلف أنواع السلع»، مشيراً إلى أن التخفيضات ستشمل بعض السلع الغذائية والإلكترونيات».

 تحسّن الاقتصاد

أكد الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني، محمد
نصر عابدين، أن «زيادة حجم الودائع المصرفية لدى البنك وصلت إلى 54 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري، يرجع إلى زيادة الثقة بالاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي، وتحسن الوضع الاقتصادي بصفة عامة».
وأضاف أن «معظم هذه الودائع محلي في الأساس، ولم تدخل إلى السوق ودائع أجنبية بأحجام كبيرة تؤثر في مستوى السيولة في البنوك أخيرا».

الأكثر مشاركة