«جائزة زايد لطاقة المستقبل» تستقبل طلبات الترشيح
أعلنت «جائزة زايد لطاقة المستقبل»، أمس، عن بدء استقبال مستندات طلبات الترشيح للجائزة في دورتها الثانية للعام الجاري، ودعت الأفراد الذين تم ترشيحهم أو قاموا بترشيح أنفسهم للتنافس على الجائزة للتقدم بمستندات طلباتهم كاملة عبر موقع الجائزة على الإنترنت. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الدكتور سلطان الجابر، إن «الإبداع يعد عاملاً رئيساً في جمع وتوحيد القوى الفاعلة، التي تعمل لترويج تبني تقنيات وحلول الطاقة المتجددة لخدمة مستقبل أفضل»، مشيراً إلى «(جائزة زايد لطاقة المستقبل) هي الحاضن الأمثل الذي يشجع الإبداع، ويلهم المبدعين، ويُثَمنُ المساهمات البارزة التي تعزّز مسيرة الجهود العالمية للوقوف في وجه تحديات الطاقة، وتدعم إيجاد الحلول العملية المناسبة لها».
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة دورة هذا العام، في 19 من يناير من العام المقبل في أبوظبي، حيث سيتلقى الفائز مبلغ 5.5 ملايين درهم (1.5 مليون دولار)، اعترافاً بتميّزه ودعماً وتشجيعاً له للمضي قدماً في تطوير جهوده وتحقيق أفكاره وطموحاته. يذكر أن جائزة الدورة الأولى، كانت من نصيب المدير التنفيذي لشركة «جرامين شاكتي» ومُؤَسسها، ديبال تشاندرا باروا، تكريماً للجهود التي يبذلها في تزويد سكان المناطق الريفية في بنغلاديش بحلول الطاقة المتجددة. وقد ساعدته الجائزة على الاستمرار بتطوير جهوده، واستحداث برامج خاصة لتدريب القرويات على الجوانب الفنية لأنظمة الطاقة الشمسية، وبالتالي تطوير جيل من الفنيات الخبيرات في هذا المجال وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة «الخضراء»، ودعمهم من خلال برنامج تمويل تتمثل بقروض صغيرة. وسيتم تقييم الطلبات التي تم ترشيحها من خلال ثلاثة معايير أساسية هي: الابتكار، والرؤية بعيدة المدى، والدور القيادي.
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة دورة هذا العام، في 19 من يناير من العام المقبل في أبوظبي، حيث سيتلقى الفائز مبلغ 5.5 ملايين درهم (1.5 مليون دولار)، اعترافاً بتميّزه ودعماً وتشجيعاً له للمضي قدماً في تطوير جهوده وتحقيق أفكاره وطموحاته. يذكر أن جائزة الدورة الأولى، كانت من نصيب المدير التنفيذي لشركة «جرامين شاكتي» ومُؤَسسها، ديبال تشاندرا باروا، تكريماً للجهود التي يبذلها في تزويد سكان المناطق الريفية في بنغلاديش بحلول الطاقة المتجددة. وقد ساعدته الجائزة على الاستمرار بتطوير جهوده، واستحداث برامج خاصة لتدريب القرويات على الجوانب الفنية لأنظمة الطاقة الشمسية، وبالتالي تطوير جيل من الفنيات الخبيرات في هذا المجال وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة «الخضراء»، ودعمهم من خلال برنامج تمويل تتمثل بقروض صغيرة. وسيتم تقييم الطلبات التي تم ترشيحها من خلال ثلاثة معايير أساسية هي: الابتكار، والرؤية بعيدة المدى، والدور القيادي.