«ذا أورينتلست» تعلّم أسرار فن «السجّاد اليدوي»

صناعة السجاد اليدوي لم تتأثر كثيراً من تداعيات الأزمة المالية. غيتي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «ذا أورينتلست للفن المحاك»، أبي باغيري، أن «صناعة السجاد المحاك يدوياً، والذي يتميز بارتفاع قيمته المادية، لم تتأثر كثيراً من تداعيات الأزمة المالية العالمية». وعزا ذلك إلى أن «هذه النوعية من السجاد، تعد تحفاً فنية تجد من يشتريها دائماً، كما أن المشتري يكون دوماً من العملاء المتميزين الأقل تأثراً بتداعيات الأزمة».

وأشار إلى إمكانية تنظيم برامج وصفوف تدريبية، لتعليم غموض فن حياكة السجاد يدوياً في صالة الشركة الجديدة بشارع الوصل.

وقال لـ «الإمارات اليوم» إن «الشركات المنتجة لهذه النوعية المتميزة من السجاد، حرصت على توفير منتجات تناسب ميزانية الطبقات كافة، حيث وفرت سجاداً غالي القيمة للأثرياء، وآخر للأفراد أو الشركات ذات الميزانيات الأقل».

وأضاف أن «لا خوف على الشركة، خصوصاً بعد توسعها في دبي، التي تتميز بوجود مشروعات كثيرة في مجال إدارة قطاع التصميم الداخلي»، موضحاً أن «الشركة تأسست في إيران منذ 50 عاماً، وتميزت بالنوعية والتصميم المميز لمجموعتها الثمينة من السجاد التراثي، وسجاد عصر النهضة، والسجاد العصري، الذي يوجد في منازل المشاهير والنجوم، فضلاً عن المعاهد والمكاتب الرائدة حول العالم».

افتتاح

وكخطوة توسعية للشركة التي توجد في جنوب شرق آسيا، وتدير إحدى أكبر «صالات» عرض السجاد في العالم في سنغافورة، افتتحت الشركة أخيراً صالة عرض ثانية في شارع الوصل في دبي، بعد صالتها الموجودة في شارع (جميرا)».

ولفت أبي باغيري إلى أن «صناعة السجاد في الإمارات تعتمد في أغلبيتها على الاستيراد، ولذلك ركزت الشركة على دبي، نظراً لأنها تتوافق مع قدرات الشركة التي تصدّر وتستورد من وإلى أنحاء العالم كافة».

وأوضح أن «صالة العرض الجديدة، ستقدم مجموعة كاملة من إنتاج الشركة من السجاد، والتي تضم أيضاً التحف القديمة، ومجموعة من السجاد مثل (سيتي ماستر ويفر)، و(كونتمبرري)، و(كوستميزد)، و(كيليم)، و(أوفيرسايذ)، و(رنسونس)، و(راوندس)، و(رانرذ)، و(سلك)، و(ترايبل)»، لافتاً إلى أن «هذه المجموعة تتحدر من إيران، وباكستان، والهند، ونيبال، وأفغانستان، وغيرها».

تفاوت الأسعار

وحول كيفية تحديد أسعار السجاد المحاك يدوياً، قال باغيري إنه «من الصعب تحديد سعر إجمالي موحد للسجاد، حيث يختلف سعر كل قطعة معروضة عن الأخرى، ومثال ذلك أن الشركة تملك سجاداً يعود تاريخه إلى العام 1850»، لافتاً إلى أن «القيمة والسعر يختلفان وفقاً لتميز القطعة وتاريخها ونوعيتها».

وقال إن «الشركة ستقدم أيضاً من خلال فرعها في دبي خدمات عدة مثل تنظيف السجاد باحترافية عالية، من خلال موظفين خبراء في التنظيف والغسيل لجميع أنواع السجاد، فضلاً عن خدمات الترميم في حالة كون القطعة ممزقة أو تعرضت لعوامل الزمن، أو لأي حادث، وخدمات إعادة التخزين، التي يتابعها متخصص في ذلك».

وأكمل أن «الشركة تساعد العميل على إيجاد التصميم الخاص الذي يناسبه من خلال مستشارين، وتقدم خدمة الكفالة على البضاعة المباعة، فضلاً عن إمكانية تنظيم برامج وصفوف تدريبية، لتعليم غموض فن حياكة السجاد يدوياً، حيث تقدم تلك الدورات مجاناً في صالتها بشارع الوصل، كما سبق وقدمتها لعضوات (نادي سيدات دبي الدولي)».

وبين أن «الشركة تقدم تصاميم فريدة من نوعها، ما يعطي العميل والمصمم والمنفذ، الفرصة لابتكار التصميم المناسب للمنزل والمكتب والمركز»، لافتاً إلى «تنوع الألوان التي تستخدمها الشركة، بمجموعة غنية مكونة من 1800 لون، والتي تحرص من خلالها الشركة على اختيار الملائم، كي تعكس التصميم المناسب لبيئة مكان العمل أو السكن».

تويتر