افتتاح منتجع «طيران الإمارات وولغان فالي» في أكتوبر
أعلن مدير عام منتجع وسبا «طيران الإمارات وولغان فالي»، جوست هيميجر، اكتمال الأعمال الإنشائية في المشروع في منطقة «بلو ماونتنز» (الجبال الزرقاء)، في مقاطعة «نيو ساوث ويلز» الأسترالية.
وقال هيميجر، «سنباشر استقبال ضيوفنا حسب المخطط في الأول من أكتوبر المقبل، بعد أن تجاوزنا مرحلة البناء الصعبة، ودخلنا مرحلة التشطيبات، ووضع اللمسات النهائية».
وأضاف أن «المنتجع سيصبح وجهة رئيسة لهواة استكشاف الحيوانات البرية النادرة في بيئتها الطبيعية، كما ستتاح الفرصة للزوار من أستراليا ودول العالم وعائلاتهم لمعايشة تجارب فريدة، خلال اقامتهم في منتجع عالمي فاخر».
ويتضمن المنتجع، الذي أقيم على أسس «منتجع وسبا المها الصحراوي» في دبي، العديد من التصاميم البيئية، مثل تجميع مياه الأمطار، وإعادة تدوير المياه المستخدمة، وتكنولوجيا التبادل الحراري للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية، واستخدام ألواح الطاقة الشمسية لأنظمة تسخين المياه.
ويوجد في المنتجع أكثر من 100 وحدة طاقة شمسية، ما يقلل كثيراً من استهلاك الطاقة، ويحافظ على الموارد المتاحة، ويحد من الآثار السلبية في البيئة.
وروعي في بناء المنتجع من الناحية المعمارية، احترام الهوية والتقاليد الأسترالية، وتاريخ المنطقة الريفية المحلية، حيث استوحي تصميم «تايملس سبا» مثلاً من الطراز الاتحادي الذي يحاكي المنازل الأسترالية التقليدية.
وتم جلب مواد طبيعية ومصنعة، مثل الحجر الرملي والأخشاب، من مصادر محلية، كما أسهم المنتجع في تنمية الاقتصاد المحلي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك، عدا الحد من التلوث الكربوني الناجم عن عمليات البناء.
ويسهم مشروع وولغان لحماية البيئة في إحياء وجود الكثير من أصناف الحياة البرية المنقرضة والمهددة بخطر الانقراض وتأمين مستقبلها، بعد أن أصبحت مهددة بتأثير طفيليات نباتية وحيوانات مفترسة أدخلت إلى المنطقة.
وعملت «طيران الإمارات» خلال مراحل البناء مع منظمات محلية ووطنية لبحث مخاوف هذه المنظمات من مفهوم تخصيص مناطق خالية من الأخطار. وتم بذل جهود كبيرة في المنطقة المحمية لضمان حصول جميع المقاولين في الموقع على تدريب مكثف حول كيفية منع الإضرار بالبيئة وحماية الأنواع النباتية والحيوانية، ويعد المشروع أول منتجع في العصر الحديث يحصل على ترخيص بناء في منطقة مصنفة موقعا تراثيا عالميا جديرا بالحماية، لالتزامه بأشد المعايير والتشريعات البيئية في العالم. كما يلتزم المنتجع بمعايير لجنة التراث العالمي، بل إنه فاق المتطلبات الدنيا لشروط البناء التي تطبقها الوكالات المحلية والاتحادية، ما يضع «طيران الإمارات» في مكانة الناقلة الأجنبية الوحيدة التي تبدي هذا القدر من الالتزام نحو أستراليا.
وقال هيميجر، «سنباشر استقبال ضيوفنا حسب المخطط في الأول من أكتوبر المقبل، بعد أن تجاوزنا مرحلة البناء الصعبة، ودخلنا مرحلة التشطيبات، ووضع اللمسات النهائية».
وأضاف أن «المنتجع سيصبح وجهة رئيسة لهواة استكشاف الحيوانات البرية النادرة في بيئتها الطبيعية، كما ستتاح الفرصة للزوار من أستراليا ودول العالم وعائلاتهم لمعايشة تجارب فريدة، خلال اقامتهم في منتجع عالمي فاخر».
ويتضمن المنتجع، الذي أقيم على أسس «منتجع وسبا المها الصحراوي» في دبي، العديد من التصاميم البيئية، مثل تجميع مياه الأمطار، وإعادة تدوير المياه المستخدمة، وتكنولوجيا التبادل الحراري للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية، واستخدام ألواح الطاقة الشمسية لأنظمة تسخين المياه.
ويوجد في المنتجع أكثر من 100 وحدة طاقة شمسية، ما يقلل كثيراً من استهلاك الطاقة، ويحافظ على الموارد المتاحة، ويحد من الآثار السلبية في البيئة.
وروعي في بناء المنتجع من الناحية المعمارية، احترام الهوية والتقاليد الأسترالية، وتاريخ المنطقة الريفية المحلية، حيث استوحي تصميم «تايملس سبا» مثلاً من الطراز الاتحادي الذي يحاكي المنازل الأسترالية التقليدية.
وتم جلب مواد طبيعية ومصنعة، مثل الحجر الرملي والأخشاب، من مصادر محلية، كما أسهم المنتجع في تنمية الاقتصاد المحلي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك، عدا الحد من التلوث الكربوني الناجم عن عمليات البناء.
ويسهم مشروع وولغان لحماية البيئة في إحياء وجود الكثير من أصناف الحياة البرية المنقرضة والمهددة بخطر الانقراض وتأمين مستقبلها، بعد أن أصبحت مهددة بتأثير طفيليات نباتية وحيوانات مفترسة أدخلت إلى المنطقة.
وعملت «طيران الإمارات» خلال مراحل البناء مع منظمات محلية ووطنية لبحث مخاوف هذه المنظمات من مفهوم تخصيص مناطق خالية من الأخطار. وتم بذل جهود كبيرة في المنطقة المحمية لضمان حصول جميع المقاولين في الموقع على تدريب مكثف حول كيفية منع الإضرار بالبيئة وحماية الأنواع النباتية والحيوانية، ويعد المشروع أول منتجع في العصر الحديث يحصل على ترخيص بناء في منطقة مصنفة موقعا تراثيا عالميا جديرا بالحماية، لالتزامه بأشد المعايير والتشريعات البيئية في العالم. كما يلتزم المنتجع بمعايير لجنة التراث العالمي، بل إنه فاق المتطلبات الدنيا لشروط البناء التي تطبقها الوكالات المحلية والاتحادية، ما يضع «طيران الإمارات» في مكانة الناقلة الأجنبية الوحيدة التي تبدي هذا القدر من الالتزام نحو أستراليا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news