طائرة «التمساح» أقلعت من مطار القاهرة
أوضح مدير أمن المنافذ والمطارات، العقيد خميس مصبح المرر، أن «الطائرة المصرية التي ضبط على متنها تمساح، أول من أمس، كانت قادمة من مطار القاهرة الدولي، في الرحلة رقم (916)، بعكس ما بثته إحدى وكالات الأنباء الدولية، وتناقلته صحف محلية من أن الطائرة كانت مغادرة مطار أبوظبي الدولي، ومتجهة الى مطار القاهرة».
وقال المرر إن «طاقم الطائرة أبلغ عن تلك الحادثة، قبل الهبوط في مطار أبوظبي الدولي، حيث قامت شرطة المطار باتخاذ تدابير الأمن والسلامة اللازمة، وتفتيش المسافرين كافة على متن الطائرة، للبحث عن أي دليل يمكن التوصل إليه لمعرفة الشخص، أو الكيفية التي دخل بها هذا التمساح الذي لا يزيد طوله على 20 سنتيمتراً، فضلاً عن البحث عن أي زواحف أخرى داخل الطائرة، والتي قد تهدد بدورها سلامة الركاب.
وأضاف أن «الركاب أنكروا صلتهم بالحادثة، الأمر الذي أصر معه قبطان الطائرة على التحرز على التمساح، وإعادته الى مطار القاهرة، لإجراء تحقيق في الحادثة، ومعرفة الكيفية التي دخل بها التمساح الى متن الطائرة هناك».
وجدد العقيد المرر تأكيده «استحالة مرور أي أمر قد يشكل ازعاجاً أو تهديداً لسلامة المسافرين من مطار أبوظبي، أو يتنافى والإجراءات الدولية لقوانين الطيران العالمي».
وقال المرر إن «طاقم الطائرة أبلغ عن تلك الحادثة، قبل الهبوط في مطار أبوظبي الدولي، حيث قامت شرطة المطار باتخاذ تدابير الأمن والسلامة اللازمة، وتفتيش المسافرين كافة على متن الطائرة، للبحث عن أي دليل يمكن التوصل إليه لمعرفة الشخص، أو الكيفية التي دخل بها هذا التمساح الذي لا يزيد طوله على 20 سنتيمتراً، فضلاً عن البحث عن أي زواحف أخرى داخل الطائرة، والتي قد تهدد بدورها سلامة الركاب.
وأضاف أن «الركاب أنكروا صلتهم بالحادثة، الأمر الذي أصر معه قبطان الطائرة على التحرز على التمساح، وإعادته الى مطار القاهرة، لإجراء تحقيق في الحادثة، ومعرفة الكيفية التي دخل بها التمساح الى متن الطائرة هناك».
وجدد العقيد المرر تأكيده «استحالة مرور أي أمر قد يشكل ازعاجاً أو تهديداً لسلامة المسافرين من مطار أبوظبي، أو يتنافى والإجراءات الدولية لقوانين الطيران العالمي».