35٪ تراجع نشاط النقل البري في دبي

كشف رئيس مجموعة النقل البري في دبي، التابعة لـ «غرفة دبي للتجارة والصناعة» خالد عبدالله، أن «حجم نشاط النقل البري في دبي، والدولة شهد تراجعاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، تأثراً بتداعيات الأزمة المالية، وانعكاساتها على أسواق المنطقة»، وقال إن «حجم التراجع في النشاط في دبي وحدها، يقدر بنحو 35٪، مقارنة بفترات سابقة». وتوقع أن «تقل حدة التأثيرات السلبية للأزمة، في نشاط النقل البري خلال الفترة المقبلة، وأن يكون نهاية شهر رمضان، وموسم الصيف، موعداً لبدء انفراجة تراجع نشاط النقل». وأضاف أن «نشاط النقل البري خلال الفترة الماضية، كان يرتكز على حافلات نقل الركاب بين الدول، وليس على الأنشطة التجارية الأخرى»، مطالباً بـ«ضرورة توجه الجهات المسؤولة لتطوير وتيسير سبل النقل البري بين الدول العربية، عبر اتفاقات موحدة للتنسيق والتطوير، لمختلف المرافق والخدمات على المنافذ الحدودية». وأشار إلى أن «استقرار سعر الديزل، أسهم في عدم زيادة تأثر نشاط النقل البري في دبي خلال تداعيات الأزمة»، لافتاً إلى أن «(المجموعة) تركز حالياً على دعوة شركات النقل لتفادي مشكلات استخدام إطارات غير صالحة، والتدقيق على عمليات الصيانة».