الأسعار تتجه نحو مزيد من الاستقرار. تصوير: كريغ سكار

«كوليرز»: أسعار المنازل انخفضت 9٪ في دبي

أصدرت شركة «كوليرز إنترناشونال»، العاملة في مجال الاستشارات العقارية، مؤشرَ أسعار المنازل في دبي، للفصل الثاني من العام الجاري، والذي كشف عن هبوط إجمالي في الأسعار بنسبة 9٪، بين أبريل ويونيو الماضيين.

وقالت الشركة في بيان لها، إنه «تم إعداد المؤشّر استناداً إلى بيانات الرهونات العقارية التي تمّ جمعها من المؤسّسات المالية المسؤولة عن 60٪ من الرهن العقاري في دبي». ولفت المؤشر إلى هبوط بنسبة 48٪ بين الربع الثاني من العام الماضي، والربع الثاني من العام الجاري.

وقالت الشركة إنه «ومع نهاية الفصل الثاني للعام الجاري، عادت أسعار العقارات في الإمارة، إلى ما كانت عليه تقريباً في الربع الثاني من عام ،2007 وهبطت بنسبة 50٪ من الذروة التي حققتها في الربع الثالث من العام الماضي».

وارتفع حجم الصفقات السوقية بنسبة 50٪ خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأوّل من العام نفسه.

وعزت انحدار قيمة المؤشر، إلى «اجتماع عدد من العوامل المتشابكة والمتداخلة بما في ذلك التمويل، وقلق الوافدين حيال وظائفهم، والشفافية حول تأخير وتأجيل المشروعات، ما أسهم في إعاقة استعادة السوق عافيتها».

وتباطأ معدّل هبوط أسعار الأصول السكنية خلال الربع الثاني من العام الجاري بشكل كبير، من 42٪ في الربع الأول، لتبلغ 9٪ خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وسلّط «مؤشر كوليرز» الضوء على الأهمية المتزايدة للمستثمر المحترف، ووجود ثغرة بين الثمن والعائد، مبيناً أن «هذه الثغرة لاتزال موجودة، غير أنّها باتت أضيق، إذ تتجه الأسعار نحو مزيد من الاستقرار»، لافتاً إلى «انضمام عدد محدود من المستخدمين النهائيين، إلى المستشمرين المحترفين والمشترين». وقال إن «هؤلاء المستخدمين النهائيين تمكنوا من تأمين التمويل مقابل فيلات راقية في مناطق مرموقة من الإمارة».

وقال المدير الإقليمي لكوليرز إنترناشونال، إيان إلبرت، إنه «وبعد الهبوط الملموس في الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، شهدت السوق تباطؤاً في معدّل انحدار أسعار المنازل خلال الربع الثاني»، لافتاً إلى أن «هذا الهبوط لم يتكرر، كما أن تكراره الآن مستبعد جداً».

وأضاف أن «السوق ستسعى خلال الأشهر المقبلة، إلى إيجاد دلائل أكبر على الاستقرار، إذ نقترب أكثر فأكثر من أدنى الأسعار في السوق»، لافتاً إلى أن «نتائج الفصل الثالث لا تمثل الاتجاه الحقيقي للسوق، بسبب الإجازات الصيفية، وشهر رمضان المبارك، وبالتالي نتوقع أن يمنحنا الربع الرابع من العام الجاري دليلاً أهم حول الاتجاهات المستقبلية». وتناول مؤشر أسعار المنازل تحليل اتجاهات الأسعار التي تحققت مقابل العقارات المكتملة، مقارنة بالعقارات التي لاتزال قيد الإنشاء.

ومع احتساب «برج دبي» في نتائج هذا المؤشر، فإن انحدار أسعار العقارات المنجزة بلغ 16٪، مقابل 3٪ للعقارات غير المكتملة. ومن دون احتساب «برج دبي»، تكون أسعار العقارات المكتملة قد انحدرت بنسبة 19٪، مقابل 1٪ للعقارات قيد التطوير.

ويعود تباطؤ معدّل هبوط الأسعار إلى توقف معظم المصارف عن تمويل العقارات، التي سيكتمل بناؤها خلال فترة تتجاوز أكثر من ستة أشهر، وبالتالي ما من معلومات وافية على ذلك، للتعليق على التغيّر الحاصل حالياً في الأسعار.

ووفقاً تقرير الشركة، بلغ هبوط المؤشر بالإجمال 9٪ بين الربعين الأول والثاني من العام الجاري، كما بلغ الهبوط السنوي 48٪ بين الربع الثاني من العام الماضي، ونظيره من العام الجاري.

949 درهماً للقدم المربعة

كشف تقرير شركة «كوليرز إنترناشونال»، العاملة في مجال الاستشارات العقارية، عن انخفاض معدّلات أسعار العقارات السكنية من 1037 درهماً في القدم المربّعة، في الربع الأول من العام الجاري، إلى 949 درهماً في القدم المربّعة في الربع الثاني منه.

وانخفضت أسعار الشقق بنسبة 3٪ في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول منه، كما انخفضت أسعار الفيلات بنسبة 18٪ في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول منه.

وانخفضت أسعار منازل «تاون هاوس» بنسبة 11٪ في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول منه.

وهبطت الأسعار خلال الربع الثاني، بنسبة 50٪ من الذروة التي حققتها في الربع الثالث من العام الماضي، كما ارتفع عدد الصفقات بنسبة 50٪ في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه. وشكلت الشقق السكنية 42٪ من إجمالي الصفقات، لتهبط بذلك من 55٪ في الربع الأول من العام الجاري، كما شكلت الفيلات 41٪ من إجمالي الصفقات، لترتفع من 39٪ في الربع الأول من العام الجاري، وشكّلت منازل «تاون هاوس» 17٪ من إجمالي الصفقات، في حين شكّلت 7٪ خلال الربع الأول من العام الجاري

 

الأكثر مشاركة