«دبي سات-1» يرسل أولى صوره

أولى الصور كانت لـ«نخلة جبل علي». من المصدر

أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست»، بأن «القمر الاصطناعي الإماراتي (دبي سات-1) أرسل أول مجموعة من الصور خلال مروره فوق الإمارات، يوم أمس الخميس. وضمت مجموعة الصور التي التقطها القمر الاصطناعي صورة تظهر فيها «نخلة جبل علي».

وكان القمر الاصطناعي أخذ موقعه في المدار المخصص له حول الكرة الأرضية، وتمكنت المحطة الأرضية للرصد والمتابعة من مقرها في دبي، من التواصل معه، وتحديد مساره بدقة، لتبدأ بذلك عملية تدقيق وتبادل البيانات، في إطار بدء التشغيل والاستفادة الفعلية من القمر الاصطناعي».

وقال المدير العام للمؤسسة، أحمد عبيد المنصوري، إن «التقاط (دبي سات-1) لأول مجموعة من الصور، يشكل بداية الخطوات العملية للاستفادة من قدراته، حيث سيمكننا بعد معالجة وتحليل الصور، من الحصول على معلومات وبيانات تخدم المشروعات التطويرية، وتسهم في اتخاذ القرارات الصائبة بناءً على معلومات آنية»، لافتاً إلى أن «التقاط هذه المجموعة من الصور سيمكننا من العمل مع مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية لتلبية احتياجاتها منها».

وأكد أن «التقاط أول صورة بعد مرور أسبوع من إطلاق القمر الاصطناعي، يعد إنجازاً يسبق الجدول الزمني المحدد لها، ودليلاً على سلامة جميع العمليات المرتبطة بالقمر الاصطناعي، وتشغيل الأجهزة الحساسة على متنه». وقال إن «القمر سيواصل التقاط مزيد من الصور في الفترة المقبلة، التي سيتم الاستفادة منها في جميع الجوانب المدنية والبيئية للإمارات».

ويعتبر القمر الاصطناعي «دبي سات-1»، أول قمر استشعار عن بعد تملكه الإمارات، ويمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة، بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، فضلاً عن الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية، وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة. ويتألف مشروع القمر الاصطناعي من جزئين رئيسين، هما: الفضائي، والأرضي، حيث يشمل الجزء الفضائي تطوير وتصميم وتصنيع القمر الاصطناعي ومكوناته من معدات قياس وتصوير، والتنسيق والتجهيز لعملية الإطلاق ووضع القمر الاصطناعي في المدار، أما الجزء الأرضي فيتكون من مركز مراقبة رحلات القمر الاصطناعي، ومحطة استقبال الصور ومعالجتها، ومنظومة الهوائي والترددات اللاسلكية.

تويتر