«الـــدار» تبــدأ الأعمال التشغيلية في «جزيـرة ياس»
بدأت شركة «الدار» العقارية، الأعمال التشغيلية لمشروعات البنية التحتية من المرحلة الأولى في «جزيرة ياس» في أبوظبي، بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الرئيسة كافة في الجزيرة.
وقال المدير التنفيذي للتخطيط والبنية التحتية في شركة «الدار» العقارية، طلال شفيق الذيابي، إن «أعمال البنية التحتية من طرق وجسور، ومحطات مياه وكهرباء، وخط إمدادات الغاز الرئيس، وصرف صحي، وخزانات المياه المعالجة، وشبكة تجميع مياه الأمطار، وخطوط اتصالات، وتبريد، انتهت تماماً، وبدأت الشركة المراحـل التشغيلية للبنية التحتية، على أن تنتهي هذه الأعمال في نهاية سبتمبر المقبل، استعداداً لسباق (فورمولا ـ 1)، الذي تستضيفه الجزيرة نوفمبر المقبل».
38 شركة و48 ألف عاملتعد «جزيرة ياس» من أكبر المشروعات التي تطوّرها شركة «الدار» العقارية، حيث تحتل الجزيرة موقعاً استراتيجياً على مقربة من العاصمة أبوظبي ودبي، وتمثل وجهة ترفيهية متعددة الاستخدامات مساحتها الإجمالية 25 كيلومتراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة المشروعات المطوّرة فيها 17 كيلومتراً مربعاً. وبدأ العمل في مشروع الجزيرة عام ،2007 حيث سيحتضن مجموعة من المعالم الفريدة، منها مضمار عالمي لسباقات السيارات، وفنادق فخمة، ومجموعة من المدن الترفيهية، والمراسي، وملاعب الغولف، وغيرها من المعالم التي ستجعل منها وجهة سياحية وترفيهية فريدة من نوعها في العالم. وبيّنت «الدار» أن أكثر من 48 ألف عامل أسهموا في إنجاز المرحلة الأولى من (الجزيرة)، حيث تم توفير مساكن مناسبة لهم على الجزيرة، تيسيراً عليهم، فضلاً عن مشاركة 28 شركة مقاولات، و10 شركات استشارية». |
وأوضح الذيابي في مؤتمر صحافي أمس، أنه «تم انجاز العمل في فنادق الجزيرة السبعة التي تضم 2200 غرفة فندقية، تمهيداً لافتتاحها قبل نوفمبر المقبل»، لافتاً إلى «قيام كبرى الشركات العالميـة، بإدارة مرافـق الجـزيرة كالنوادي الصحيـة والمنتجعـات والمطاعم والصالات».
وأضاف أنه «تم الانتهاء من تشييد 25 جسراً، وخمسة أنفاق تربط مناطق الجزيرة المختلفة، فضلاً عن ربطها بمدينة أبوظبي، وجُزر السعديات، وفهد وجبيل، أما الأنفاق فتربط بين شاطئ الراحة والجزيرة، وطريق أبوظبي ـ دبي».
وأكد الذيابي أنه «تم الانتهاء من العمل في (حلبة سباق فورمولا ـ 1)، وملعب الغولف، الذي سيفتتح يناير المقبل، ومدينة «فيراري» التى تعد أكبر مدينة ترفيهية مغطاة في العالم، وسيتم افتتاحها العام المقبل، فضلاً عن (مرسى اليخوت) في وسط حلبة السباق».
ولفت إلى أن «(حلبة مرسى ياس) تتمتع بموقع يسهل الوصول إليها عن طريق البر والجو والبحر، وتمتد على طول 5.5 كيلومترات، وتتسع لنحو 50 ألف متفرج».
وقال إنه «تم تصميم (الحلبة) بحيث يمكن تحويلها إلى مضمارين منفصلين»، مشيراً إلى أنها «تضم مرافق إضافية مثل مركز سباقات، ومدرسة لتعليم قيادة سيارات التسابق».
وبيّن أن «الجـزيرة تضـم مـراسـي عالميـة عدة ، أولها (المرسى الشمالي) الذي يمثل مجتمعاً سكنياً في الناحية الشمالية الشرقية من (جزيرة ياس)، تحـيط بـه الأشجـار والحـدائق ومناطـق الجـلوس والمقاهـي والمسارح، ثم (مرسى ياس كايس) الذي يضم نحو 900 مرفأ للقوارب واليخوت، وينقسم هذا المرسى إلى أربع مناطق تتخللها مرافق سكنية، وفندق راق، فضلاً عن «مرسى ياس»، الذي يطل على (حلبة سباق ياس)، يضم فندقاً راقياً ونادياً لليخوت».
وستضم هذه المراسي مجتمعة أكثر من 1500 موقف للقوارب واليخوت، متاحة للمقيمين والزائرين، كما تتوافر
فيها محطات لتعبئة الوقود، وخدمة التاكسي المائي، وسفينة إنقاذ للطوارئ.
كما كشف عن انتهاء العمل في مركز «مول ياس» للتسوق، الذي يمتد على مساحة 296 ألف مترمربع، ويضم 500 متجر تحمل أشهر العلامات التجارية العالمية، فضلاً عن ثلاثة متاجر متعددة الأقسام، ومسارات مخصصة لعرض أحدث صيحات الموضة والأزياء.