فيصل عقيل.. قيــــادي مصرفي تدرّج وظيفياً
ينصح مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في «مصرف الإمارات الإسلامي» فيصل عقيل، شباب المواطنين الراغبين في العمل في القطاع المصرفي بضرورة بدء السلم الوظيفي من أوله، والتدرج حتى يكونوا مؤهلين لاحتلال أعلى المناصب القيادية في البنوك.
ويرى أن «البنوك العاملة في الدولة مطالبة في الوقت ذاته باتباع سياسة خاصة للتوطين لإيجاد قيادات مصرفية جديدة في المستقبل».
ويؤكد عقيل أن «تجربته الشخصية تعد أفضل دليل على توافر الفرص لتصعيد المواطنين في القطاع المصرفي، شرط أن يسعى المواطن الشاب لبذل الجهد بهدف تطوير مهاراته وعدم الركون إلى آراء هدامة تروّج أن المواطن غير مؤهل للعمل في القطاع المصرفي، أو أن فرص العمل والتصعيد الوظيفي غير متاحة للجميع».
ويشغل عقيل إلى جانب عمله في «مصرف الإمارات الإسلامي» منصب رئيس مجلس إدارة شركة «أوبيرنت» وشبكة تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة الشبكة الدولية «نيتوورك انترناشيونال»، والشركة العربية الإسكندنافية للتأمين، و«داينرز كلوب» ومركز الاتصال BUZZ و«الإمارات المالية لتمويل المستهلكين».
ويطالب عقيل، من موقعه، البنوك بالاهتمام بالكوادر المواطنة حديثة التخرج وتأهيلها، بدلاً من الاعتماد على سياسة خطف الكفاءات المواطنة من بنوك منافسة أو قطاعات مالية أخرى، التي تتبعها بعض البنوك لزيادة نسبة التوطين لديها.
وقال عقيل لـ«الإمارات اليوم» إن «مصرف الإمارات الإسلامي حرص على تطبيق سياسة توطين خاصة به، تقوم على استقطاب خريجي الجامعات الجدد، وإلحاقهم بدورات تدريبية، حيث يدركون ثقافة العمل، ونمط الأعمال المصرفية، والأنظمة والمنتجات المختلفة للمصرف»، لافتاً إلى أن «اتباع هذا النمط أسفر عن إيجاد عدد من القيادات المصرفية المواطنة، التي تمكنت من النهوض بالقطاع المصرفي في الدولة، إذ استفاد شخصياً من برامج التدريب المكثفة التي حصل عليها، عندما بدأ العمل في هذا القطاع».
ويتذكر عقيل هذه الفترة فيقول «بدأت العمل في بنك الإمارات عقب الحصول على بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي والإحصاء من جامعة الإمارات عام ،1991 والتحقت بدورة تدريبية داخلية مدتها عامان، عملت خلالها في مختلف أقسام البنك أشهراً عدة».
ويكمل «ثم التحقت بقسم الائتمان في الفرع الرئيس للبنك، وبعدها عملت في قسمي الخزينة والأنشطة التجارية، وتوليت مسؤولية حسابات الشركات لمدة ثلاث سنوات، ليتم تصعيدي بعد ذلك مديراً تجارياً، فمديراً للمشاريع، ثم مديراً عاماً لخدمة «مي بانكنغ» لمدة أربع سنوات، ومنها رئيساً للخدمات المصرفية المتميزة لكبار العملاء «الشاهين» لمدة ثلاث سنوات، لأنتقل في النهاية إلى «مصرف الإمارات الإسلامي» مديراً عاماً للخدمات المصرفية للأفراد منذ أكثر من ثلاث سنوات».
ويلفت إلى أن «الحرص على تطوير المهارات كان من أهم العوامل التي ساعدته على التدرج الوظيفي، حيث كان يستغل كل وقت ممكن للتدريب واكتساب المهارات والخبرات من الموظفين الأكثر خبرة، فضلاً عن المشاركة في عدد من الدورات والبرامج التدريبية في دول متقدمة في العمل المصرفي خصوصاً سويسرا وأميركا». وتضمنت البرامج التدريبية التي شارك فيها عقيل التخرج في «برنامج القيادات التنفيذية من أجل التنمية» الذي نظمه المكتب التنفيذي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحصول على الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من لوزان في سويسرا، إضافة إلى برنامج لتطوير الامتياز الإداري من جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية، وبرنامج متقدم للإقراض التجاري من جامعة بوفالو في نيويورك.
وينصح عقيل إدارات شؤون الموظفين في البنوك المختلفة بضرورة معرفة ودراسة قدرات المواطن حديث التخرج، ليتم توظيفه في القطاع الذي يتناسب مع إمكاناته، إذ إن بعضهم يفضل العمل في وظيفة تتيح له الاتصال بالجماهير، في حين أن البعض يريد العمل في وظيفة إدارية مثل تحليل الميزانيات أو قسم الائتمان»، مؤكداً أن «مصرف الإمارات الإسلامي بعدما يختار الكوادر المؤهلة للعمل يعقد لهم برنامجاً تدريبياً لفترة ستة أشهر للتدريب في القطاعات المختلفة، حيث يستطيع الموظف بعدها أن يحدد الوظيفة التي تناسب إمكاناته ويرى أن أداءه فيها سيكون أفضل».
ويرى أن «البنوك العاملة في الدولة مطالبة في الوقت ذاته باتباع سياسة خاصة للتوطين لإيجاد قيادات مصرفية جديدة في المستقبل».
ويؤكد عقيل أن «تجربته الشخصية تعد أفضل دليل على توافر الفرص لتصعيد المواطنين في القطاع المصرفي، شرط أن يسعى المواطن الشاب لبذل الجهد بهدف تطوير مهاراته وعدم الركون إلى آراء هدامة تروّج أن المواطن غير مؤهل للعمل في القطاع المصرفي، أو أن فرص العمل والتصعيد الوظيفي غير متاحة للجميع».
ويشغل عقيل إلى جانب عمله في «مصرف الإمارات الإسلامي» منصب رئيس مجلس إدارة شركة «أوبيرنت» وشبكة تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة الشبكة الدولية «نيتوورك انترناشيونال»، والشركة العربية الإسكندنافية للتأمين، و«داينرز كلوب» ومركز الاتصال BUZZ و«الإمارات المالية لتمويل المستهلكين».
ويطالب عقيل، من موقعه، البنوك بالاهتمام بالكوادر المواطنة حديثة التخرج وتأهيلها، بدلاً من الاعتماد على سياسة خطف الكفاءات المواطنة من بنوك منافسة أو قطاعات مالية أخرى، التي تتبعها بعض البنوك لزيادة نسبة التوطين لديها.
وقال عقيل لـ«الإمارات اليوم» إن «مصرف الإمارات الإسلامي حرص على تطبيق سياسة توطين خاصة به، تقوم على استقطاب خريجي الجامعات الجدد، وإلحاقهم بدورات تدريبية، حيث يدركون ثقافة العمل، ونمط الأعمال المصرفية، والأنظمة والمنتجات المختلفة للمصرف»، لافتاً إلى أن «اتباع هذا النمط أسفر عن إيجاد عدد من القيادات المصرفية المواطنة، التي تمكنت من النهوض بالقطاع المصرفي في الدولة، إذ استفاد شخصياً من برامج التدريب المكثفة التي حصل عليها، عندما بدأ العمل في هذا القطاع».
ويتذكر عقيل هذه الفترة فيقول «بدأت العمل في بنك الإمارات عقب الحصول على بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي والإحصاء من جامعة الإمارات عام ،1991 والتحقت بدورة تدريبية داخلية مدتها عامان، عملت خلالها في مختلف أقسام البنك أشهراً عدة».
ويكمل «ثم التحقت بقسم الائتمان في الفرع الرئيس للبنك، وبعدها عملت في قسمي الخزينة والأنشطة التجارية، وتوليت مسؤولية حسابات الشركات لمدة ثلاث سنوات، ليتم تصعيدي بعد ذلك مديراً تجارياً، فمديراً للمشاريع، ثم مديراً عاماً لخدمة «مي بانكنغ» لمدة أربع سنوات، ومنها رئيساً للخدمات المصرفية المتميزة لكبار العملاء «الشاهين» لمدة ثلاث سنوات، لأنتقل في النهاية إلى «مصرف الإمارات الإسلامي» مديراً عاماً للخدمات المصرفية للأفراد منذ أكثر من ثلاث سنوات».
ويلفت إلى أن «الحرص على تطوير المهارات كان من أهم العوامل التي ساعدته على التدرج الوظيفي، حيث كان يستغل كل وقت ممكن للتدريب واكتساب المهارات والخبرات من الموظفين الأكثر خبرة، فضلاً عن المشاركة في عدد من الدورات والبرامج التدريبية في دول متقدمة في العمل المصرفي خصوصاً سويسرا وأميركا». وتضمنت البرامج التدريبية التي شارك فيها عقيل التخرج في «برنامج القيادات التنفيذية من أجل التنمية» الذي نظمه المكتب التنفيذي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحصول على الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من لوزان في سويسرا، إضافة إلى برنامج لتطوير الامتياز الإداري من جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية، وبرنامج متقدم للإقراض التجاري من جامعة بوفالو في نيويورك.
وينصح عقيل إدارات شؤون الموظفين في البنوك المختلفة بضرورة معرفة ودراسة قدرات المواطن حديث التخرج، ليتم توظيفه في القطاع الذي يتناسب مع إمكاناته، إذ إن بعضهم يفضل العمل في وظيفة تتيح له الاتصال بالجماهير، في حين أن البعض يريد العمل في وظيفة إدارية مثل تحليل الميزانيات أو قسم الائتمان»، مؤكداً أن «مصرف الإمارات الإسلامي بعدما يختار الكوادر المؤهلة للعمل يعقد لهم برنامجاً تدريبياً لفترة ستة أشهر للتدريب في القطاعات المختلفة، حيث يستطيع الموظف بعدها أن يحدد الوظيفة التي تناسب إمكاناته ويرى أن أداءه فيها سيكون أفضل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news