«المالية» تنشئ وحدة لإدارة الدين العام
أعلنت وزارة المالية عن البدء في إنشاء وحدة إدارة الدّين العام كخطوة تكاملية في سياق قانون الدين العام. وسوف تضطلع وحدة إدارة الدين العام بمسؤولية تطوير استراتيجيات إدارة الدين والمخاطر ورفعها إلى مجلس الوزراء، وذلك تماشياً مع هدفها المتمثل بتعزيز وتطوير الوضع المالي للدولة.
وقالت نادية سلطان، من إدارة العمليات المالية: «إن سرعة تشكيل وحدة إدارة الدين العام، بعد قرار مجلس الوزراء بإنشاء المكتب، تؤكد التزام الإمارات بالعمل على تمهيد الطريق أمام تطوير سوق صحية للدين، وذلك لتوفير تمويلٍ بأقل كلفة وبمستوى مخاطر مقبول، كما أننا نهدف أيضاً إلى توفير إدارة فاعلة للدين العام وتعزيز الكفاءة المالية العامة للاقتصاد».
وتعد وحدة إدارة الدين العام التابعة لوزارة المالية واحدة من ثلاثة وحدات تشكل مكتب إدارة الدين، الذي سيعمل تحت الإدارة المباشرة لوزير المالية؛ وكجزء من اختصاصه، سيضع المكتب استراتيجية إدارة دين واقعية وواضحة، تهدف بشكل رئيس إلى وضع سيناريوهات بديلة للتمويل أو إدارة الأصول، وذلك لتلبية الأسواق واحتياجات التمويل من جهة، ولتقييم كلفة الديون وعائدات الأصول ونسب المخاطر من جهة أخرى.
كما وتعمل وحدة إدارة الدين في وزارة المالية كمكتب وسطي لمكتب إدارة الدين، وسوف تقوم بوضع استراتيجيات وخطط إدارة الدين والأصول إضافة إلى إدارة المخاطر؛ أما المكتب الأمامي، فتنحصر مهمته في إصدار الأوراق المالية الحكومية وتنفيذ العمليات، بينما تشمل مهمات المكتب الخلفي أعمال المقاصة والتسوية وتسجيل المعاملات، وستوكل أعمال هذين المكتبين إلى مصرف الإمارات المركزي.
وأضافت سلطان: «ستطور الإمارات، من خلال إدارة سيادية حكيمة للدين، سوق أوراق مالية وحكومية فعالة ومستدامة، إضافةً إلى تعزيز المكانة الائتمانية للدولة».
إلى ذلك، وعند تقديم توصياته بشأن العمليات والتمويل المتعدد وبدائل إدارة الأصول وتنويع العمليات من حيث العملات وأسعار الفائدة وآجال الاستحقاق وغيرها من العوامل ذات الصلة، سيعتمد مكتب إدارة الدين السياسات المالية والنقدية العامة للدولة.
وفي سياق سعيه لتعزيز شفافية عمليات إدارة الديون، سيصدر مكتب إدارة الدين توصيات واضحة وخاضعة للمساءلة بشأن مختلف العمليات، كما سيقوم المكتب بإعداد خطط الاستدانة، وإصدار رزنامات للأوراق المالية الحكومية، وتقارير سنوية عن أنشطته، لضمان تمكن المستثمرين من توقع أهداف وغايات وأحجام ومواعيد استحقاق الدين.
ولن يقتصر عمل مكتب إدارة الدين على المساعدة في تقييم احتياجات الحكومة من السيولة فقط، بل سيقوم أيضاً بإنشاء قنوات آمنة وفعالة لتوزيع الأوراق المالية مثل المزادات العلنية، إضافةً إلى إمكانية الاستفادة من المتعاملين الأساسيين الذين يركزون على الأسواق المتخصصة، الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكاليف العمليات، وفي حين سيكون جمع الأموال بشكل مباشر من خلال المزادات والاكتتابات التنافسية الخيار الرئيس للمكتب، فإن الاكتتابات الخاصة ستبقى خياراً متاحاً إذا اقتضت الحاجة.
وقالت نادية سلطان، من إدارة العمليات المالية: «إن سرعة تشكيل وحدة إدارة الدين العام، بعد قرار مجلس الوزراء بإنشاء المكتب، تؤكد التزام الإمارات بالعمل على تمهيد الطريق أمام تطوير سوق صحية للدين، وذلك لتوفير تمويلٍ بأقل كلفة وبمستوى مخاطر مقبول، كما أننا نهدف أيضاً إلى توفير إدارة فاعلة للدين العام وتعزيز الكفاءة المالية العامة للاقتصاد».
وتعد وحدة إدارة الدين العام التابعة لوزارة المالية واحدة من ثلاثة وحدات تشكل مكتب إدارة الدين، الذي سيعمل تحت الإدارة المباشرة لوزير المالية؛ وكجزء من اختصاصه، سيضع المكتب استراتيجية إدارة دين واقعية وواضحة، تهدف بشكل رئيس إلى وضع سيناريوهات بديلة للتمويل أو إدارة الأصول، وذلك لتلبية الأسواق واحتياجات التمويل من جهة، ولتقييم كلفة الديون وعائدات الأصول ونسب المخاطر من جهة أخرى.
كما وتعمل وحدة إدارة الدين في وزارة المالية كمكتب وسطي لمكتب إدارة الدين، وسوف تقوم بوضع استراتيجيات وخطط إدارة الدين والأصول إضافة إلى إدارة المخاطر؛ أما المكتب الأمامي، فتنحصر مهمته في إصدار الأوراق المالية الحكومية وتنفيذ العمليات، بينما تشمل مهمات المكتب الخلفي أعمال المقاصة والتسوية وتسجيل المعاملات، وستوكل أعمال هذين المكتبين إلى مصرف الإمارات المركزي.
وأضافت سلطان: «ستطور الإمارات، من خلال إدارة سيادية حكيمة للدين، سوق أوراق مالية وحكومية فعالة ومستدامة، إضافةً إلى تعزيز المكانة الائتمانية للدولة».
إلى ذلك، وعند تقديم توصياته بشأن العمليات والتمويل المتعدد وبدائل إدارة الأصول وتنويع العمليات من حيث العملات وأسعار الفائدة وآجال الاستحقاق وغيرها من العوامل ذات الصلة، سيعتمد مكتب إدارة الدين السياسات المالية والنقدية العامة للدولة.
وفي سياق سعيه لتعزيز شفافية عمليات إدارة الديون، سيصدر مكتب إدارة الدين توصيات واضحة وخاضعة للمساءلة بشأن مختلف العمليات، كما سيقوم المكتب بإعداد خطط الاستدانة، وإصدار رزنامات للأوراق المالية الحكومية، وتقارير سنوية عن أنشطته، لضمان تمكن المستثمرين من توقع أهداف وغايات وأحجام ومواعيد استحقاق الدين.
ولن يقتصر عمل مكتب إدارة الدين على المساعدة في تقييم احتياجات الحكومة من السيولة فقط، بل سيقوم أيضاً بإنشاء قنوات آمنة وفعالة لتوزيع الأوراق المالية مثل المزادات العلنية، إضافةً إلى إمكانية الاستفادة من المتعاملين الأساسيين الذين يركزون على الأسواق المتخصصة، الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكاليف العمليات، وفي حين سيكون جمع الأموال بشكل مباشر من خلال المزادات والاكتتابات التنافسية الخيار الرئيس للمكتب، فإن الاكتتابات الخاصة ستبقى خياراً متاحاً إذا اقتضت الحاجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news