«المركزي السعودي» لا يعتزم شراء أصول مجموعتي «سعد» و«القصيبي» المتعثّرتين
قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي)، محمد الجاسر إن «من غير الوارد إطلاقاً أن تشتري المؤسسة الأصول المتعثرة لشركات مدينة مثل مجموعتي (سعد) و(أحمد حمد القصيبي وإخوانه)».
وقال الجاسر إن «القواعد الخاصة بتجنيب مخصصات والتعامل مع أصول انخفضت قيمها واضحة، وإنه يتوقع أن تلتزم البنوك التزاما دقيقاً بهذه القواعد». وتخوض مجموعتا «سعد» و«القصيبي» معارك قضائية في المحاكم الأميركية بعد أن تخلفت عن سداد ديون، وحذر بعض المصرفيين من أن التكلفة الإجمالية لخفض قيمة الأصول قد تصل إلى 22 مليار دولار وتؤثر في نحو 120 بنكاً. وأضاف الجاسر، مساء أول من أمس، على هامش اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في بنك التسويات الدولية في بال باندونيسيا، أن «البنوك لديها قواعد واضحة للمخصصات وكيفية التعامل مع الأصول المتعثرة، نتوقع منهم اتباع هذه القواعد بدقة». وأضاف «بموجب إطار العمل التنظيمي الواضح هذا، فمن غير الوارد إطلاقاً أن يشتري البنك المركزي السعودي الأصول المتعثرة لشركات مدينة مثل هاتين الشركتين». وتكشفت المشكلات في المجموعتين في أواخر مايو الماضي عندما جمد البنك المركزي حسابات رئيس مجلس إدارة مجموعة «سعد» معن الصانع. وقال الجاسر الأسبوع الماضي إن لجنة حكومية تدرس كيفية التعامل مع المشكلات الناجمة عن التخلف عن سداد ديون المجموعتين، وسترفع اللجنة تقريرها «لأعلى السلطات في البلاد».