عبدالله بن زايد: الإمارات تعافت بالكامل من «الأزمة»
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن «الإمارات تغلبت على الأزمة المالية، وحققت تعافياً اقتصادياً بشكل كامل».
وقال سموه عقب لقائه الرئيس البنمي، ريكاردو مارتينيلي، أمس أن «حالة السوق في الإمارات أصبحت قوية وصلبة، لأننا احتضنا وشجعنا الاستثمارات الأجنبية، من خلال تبنينا سياسة الاقتصاد الحر، وتشجيعنا رأس المال الخاص للاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية الخدمية والإنتاجية، فضلاً عن حرصنا المتواصل على أن تواكب تشريعاتنا وقوانينا المستجدات الدولية، والإقليمية، والمحلية، التي تضمن حقوق المستثمر».
وأضاف سموه أن «استقرارنا السياسي والأمني، وحرية الحركة والانتقال داخل الدولة وخارجها، عزز النمو في سوقنا وجذب الاستثمارات».
ودعا سموه الجانب البنمي إلى «ضرورة وأهمية توقيع اتفاقات تعاون مشترك، خصوصاً اتفاقيتي منع الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمار»، شاكراً حكومة جمهورية بنما، على الدعم الذي قدمته للإمارات بشأن استضافة مدينة أبوظبي مقر وكالة الطاقة المتجددة (إيرينا)، وموجهاً إليها الدعوه للمشاركة في المؤتمر التحضيري للوكالة المزمع انعقادة خلال يناير المقبل في أبوظبي.
كما دعا سموه، القطاع الخاص الإماراتي للتعرف إلى المشروعات، والفرص الاستثمارية في بنما، خصوصاً في مجالات الطاقة، والسياحة، والبناء، والبترول، والكهرباء.
من جانبه، عرض الرئيس البنمي أهم المشروعات المستقبلية في بلاده، خصوصاً مشروع توسعة «قناة بنما» من خلال خطة استراتيجية تبلغ تكلفتها نحو 5.250 مليارات دولار، وسيتم إنجازه خلال 10 سنوات.
وقال إن «هذا المشروع سيوفر نحو 9000 فرصة عمل جديده للبنميين»، موجهاً الدعوة إلى الإمارتيين للاستثمار في مصارف وبنوك بلاده.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق «قناة بنما» التي تصل بين المحيطين الأطلنطي والهادي، حيث قدم مديرها العام شرحاً مفصلاً حول كونها واحدة من أهم المسطحات المائية، باعتباره ممراً مائياً مسافتة 80 كيلومتراً استغرق شقها ثماني سنوات، وتم افتتاحها العام 1914 بتكلفة قدرها 380 مليون دولار في ذلك الوقت، لتلتقي مياه «برزخ بنما» بمياه المحيطين الأطلنطي والهادي»، لافتاً إلى أن «نحو
120 ألف سفينة تعبر القناة سنوياً».
وقال سموه عقب لقائه الرئيس البنمي، ريكاردو مارتينيلي، أمس أن «حالة السوق في الإمارات أصبحت قوية وصلبة، لأننا احتضنا وشجعنا الاستثمارات الأجنبية، من خلال تبنينا سياسة الاقتصاد الحر، وتشجيعنا رأس المال الخاص للاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية الخدمية والإنتاجية، فضلاً عن حرصنا المتواصل على أن تواكب تشريعاتنا وقوانينا المستجدات الدولية، والإقليمية، والمحلية، التي تضمن حقوق المستثمر».
وأضاف سموه أن «استقرارنا السياسي والأمني، وحرية الحركة والانتقال داخل الدولة وخارجها، عزز النمو في سوقنا وجذب الاستثمارات».
ودعا سموه الجانب البنمي إلى «ضرورة وأهمية توقيع اتفاقات تعاون مشترك، خصوصاً اتفاقيتي منع الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمار»، شاكراً حكومة جمهورية بنما، على الدعم الذي قدمته للإمارات بشأن استضافة مدينة أبوظبي مقر وكالة الطاقة المتجددة (إيرينا)، وموجهاً إليها الدعوه للمشاركة في المؤتمر التحضيري للوكالة المزمع انعقادة خلال يناير المقبل في أبوظبي.
كما دعا سموه، القطاع الخاص الإماراتي للتعرف إلى المشروعات، والفرص الاستثمارية في بنما، خصوصاً في مجالات الطاقة، والسياحة، والبناء، والبترول، والكهرباء.
من جانبه، عرض الرئيس البنمي أهم المشروعات المستقبلية في بلاده، خصوصاً مشروع توسعة «قناة بنما» من خلال خطة استراتيجية تبلغ تكلفتها نحو 5.250 مليارات دولار، وسيتم إنجازه خلال 10 سنوات.
وقال إن «هذا المشروع سيوفر نحو 9000 فرصة عمل جديده للبنميين»، موجهاً الدعوة إلى الإمارتيين للاستثمار في مصارف وبنوك بلاده.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق «قناة بنما» التي تصل بين المحيطين الأطلنطي والهادي، حيث قدم مديرها العام شرحاً مفصلاً حول كونها واحدة من أهم المسطحات المائية، باعتباره ممراً مائياً مسافتة 80 كيلومتراً استغرق شقها ثماني سنوات، وتم افتتاحها العام 1914 بتكلفة قدرها 380 مليون دولار في ذلك الوقت، لتلتقي مياه «برزخ بنما» بمياه المحيطين الأطلنطي والهادي»، لافتاً إلى أن «نحو
120 ألف سفينة تعبر القناة سنوياً».