مؤتمر «الطيران منخفض التكلفة» ينطلق اليوم
أعلنت شركة «ترابين»، المنظمة لـ«مؤتمر الطيران العالمي منخفض التكلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2009»، عن انطلاق فعاليات المؤتمر اليوم، في مدينة العين، بحضور ما يزيد على 30 رئيساً تنفيذياً من قطاع الطيران في المنطقة.
وقال رئيس شركة أبوظبي للمطارات «أداك» الراعية للمؤتمر، خليفة المزروعي، إن «خطط أبوظبي الاقتصادية تسعى إلى تعزيز نمو قطاع الطيران في المنطقة»، مؤكداً الالتزام بـ«دعم تطوير قطاع الطيران، وتقديم أفضل الأسعار التنافسية للمسافرين في المنطقة»، وأضاف أنه «يتم حالياً تطوير مطار العين الدولي ليصبح مركزاً إقليمياً للطيران منخفض التكلفة والشحن، والذي سيصبح أحد أسرع المطارات كفاءة وفعالية في الدولة، حيث لا انتظار للطائرات عند الوصول للمطار، فضلاً عن أن انتظار سيارات الأجرة لا يزيد على ثلاث دقائق وهو ما سيوفر ملايين الدراهم في استهلاك الوقود، مقارنة بالمطارات الموجود في الدولة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «العربية للطيران»، عادل علي، إننا «نتطرق خلال مشاركتنا في المؤتمر إلى استخدام مراكز طيران جديدة لفتح مزيد من الأسواق»، مشيراً إلى أن «(العربية) نجحت على مدار السنوات الماضية في توفير وجهات طيران جديدة حققت نمواً مضطرداً، ما يعد دراسة في حد ذاتها يمكن أن تستفيد منها شركات الطيران الأخرى». وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة المطار الدولي»، كيرتيس غراد، إن «الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في تغير مسار الأسواق بشكلِ جذري»، لافتاً إلى أن «قطاع الطيران منخفض التكلفة في منطقة الشرق الأوسط استفاد من ذلك، وزاد عدد عملائه بشكل كبير لما يتمتع به من تكلفة منخفضة، وأداء فعال في ظل مواجهة الأزمات». ووفقاً للإحصاءات، استفاد قطاع الطيران منخفض التكلفة على مدار السنوات القليلة الماضية من الكثافة السكانية العالية من المقيمين الراغبين في تقليل نفقات السفر، والخطط التوسعية للمطارات والمناطق الجغرافية المتميزة للدول، وتوافر السيولة حتى في أوقات الركود، وتحرر قطاع الطيران في المنطقة. ووفقاُ لمنظمة «اياتا» تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطقة الوحيدة على مستوى العالم التي شهدت نمواً خلال العام الجاري بلغ 1.2٪، مقارنة بقطاع الطيران العالمي الذي حقق خسائر بلغت 4.7 مليارات دولار». ومن اكبر الشركات في هذا القطاع في المنطقة «طيران العربية» و«فلاي دبي» من الإمارات، و«طيران الجزيرة» و«طيران الوطنية» من الكويت، و«طيران ناس» و«سما» من السعودية، و«طيران البحرين» من البحرين، و«طيران المصرية» من مصر، و«ميناغيت» من لبنان، فضلاً عن العديد من شركات الطيران المنخفض من دول أخرى مثل اليمن وتركيا.
وقال رئيس شركة أبوظبي للمطارات «أداك» الراعية للمؤتمر، خليفة المزروعي، إن «خطط أبوظبي الاقتصادية تسعى إلى تعزيز نمو قطاع الطيران في المنطقة»، مؤكداً الالتزام بـ«دعم تطوير قطاع الطيران، وتقديم أفضل الأسعار التنافسية للمسافرين في المنطقة»، وأضاف أنه «يتم حالياً تطوير مطار العين الدولي ليصبح مركزاً إقليمياً للطيران منخفض التكلفة والشحن، والذي سيصبح أحد أسرع المطارات كفاءة وفعالية في الدولة، حيث لا انتظار للطائرات عند الوصول للمطار، فضلاً عن أن انتظار سيارات الأجرة لا يزيد على ثلاث دقائق وهو ما سيوفر ملايين الدراهم في استهلاك الوقود، مقارنة بالمطارات الموجود في الدولة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «العربية للطيران»، عادل علي، إننا «نتطرق خلال مشاركتنا في المؤتمر إلى استخدام مراكز طيران جديدة لفتح مزيد من الأسواق»، مشيراً إلى أن «(العربية) نجحت على مدار السنوات الماضية في توفير وجهات طيران جديدة حققت نمواً مضطرداً، ما يعد دراسة في حد ذاتها يمكن أن تستفيد منها شركات الطيران الأخرى». وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة المطار الدولي»، كيرتيس غراد، إن «الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في تغير مسار الأسواق بشكلِ جذري»، لافتاً إلى أن «قطاع الطيران منخفض التكلفة في منطقة الشرق الأوسط استفاد من ذلك، وزاد عدد عملائه بشكل كبير لما يتمتع به من تكلفة منخفضة، وأداء فعال في ظل مواجهة الأزمات». ووفقاً للإحصاءات، استفاد قطاع الطيران منخفض التكلفة على مدار السنوات القليلة الماضية من الكثافة السكانية العالية من المقيمين الراغبين في تقليل نفقات السفر، والخطط التوسعية للمطارات والمناطق الجغرافية المتميزة للدول، وتوافر السيولة حتى في أوقات الركود، وتحرر قطاع الطيران في المنطقة. ووفقاُ لمنظمة «اياتا» تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطقة الوحيدة على مستوى العالم التي شهدت نمواً خلال العام الجاري بلغ 1.2٪، مقارنة بقطاع الطيران العالمي الذي حقق خسائر بلغت 4.7 مليارات دولار». ومن اكبر الشركات في هذا القطاع في المنطقة «طيران العربية» و«فلاي دبي» من الإمارات، و«طيران الجزيرة» و«طيران الوطنية» من الكويت، و«طيران ناس» و«سما» من السعودية، و«طيران البحرين» من البحرين، و«طيران المصرية» من مصر، و«ميناغيت» من لبنان، فضلاً عن العديد من شركات الطيران المنخفض من دول أخرى مثل اليمن وتركيا.