لا أعطال في سيارات «فورد» بالإمارات
أكد مدير عام المبيعات والتسويق في شركة «فورد» الشرق الأوسط، حسين سعيد مراد، أن «أسواق الإمارات والخليج عموماً، خالية من سيارات فورد التي ظهرت فيها أعطال فنية»، عازياً ذلك إلى أن «معظم هذه (الموديلات) مصنعة في الولايات المتحدة، وبعضها الآخر مثل سيارات (فورد اكسبلورر)، و(مركوري ماونتينرز)، تم استيرادها بعد ظهور الخلل، وهي بالتالي معدلة مسبقا».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»، نقلت عن بيان لـ«إدارة سلامة الطرقات السريعة الأميركية»، أن شركة «فورد» سحبت من الأسواق 4.5 ملايين سيارة، بسبب خلل في «نظام تحديد السرعة»، مشيرة إلى أن هذا الإجراء، هو الأخير في سلسلة إجراءات تشمل نحو 16 مليون سيارة، بسبب خلل في «جهاز تحديد السرعة»، المُصنع لدى شركة «تكساس إنسترمنت» بحسب البيان.
وأوضح البيان أن جهاز تحديد السرعة يتسرب منه سائل يسهم في ارتفاع الحرارة، ثم يشتعل، مع خطر محتمل بنشوب حريق في السيارة حتى إن كانت متوقفة».
وقال مراد في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، إن «حصة الشركة ارتفعت في الأسواق الأميركية والخليجية عموما»، لافتاً إلى أن «السوق الإماراتية ذات طابع ياباني وأوروبي في ما يتعلق بالسيارات، لذلك تجد إقبالاً أكثر عليها، إلا أن هذا لا يمنع من أن تزيد الشركة من حصتها فيها».
وأضاف أن «(فورد) تورد إلى السوق الإماراتية أفضل ما تنتجه من سيارات»، موضحاً أن «96٪من سيارات (فورد) في الدولة، من أسواق أوروبا، ودول أميركا الشمالية، و4٪ منها فقط من تايلاند».
واستبعد مراد تدخل وكلاء لزيادة أسعار السيارات أو خفضها، مؤكداً أن «العلاقة مبنية على أسس تناقش التفاصيل المتعلقة بالأسعار، والخطط التسويقية»، مضيفاً أن «(فورد) تستثمر في الإمارات مئات ملايين الدراهم، لتأمين خدمة البيع وما بعد البيع».
وأوضح أنه «على الرغم من أن سوق السيارات شهدت تراجعاً بنسبة 40٪ بسبب الأزمة الاقتصادية، فإننا تمكنا العام الماضي من أن نتخطى حاجز 10 آلاف سيارة، ولم نتأثر بالنسب نفسها التي تأثرت بها شركات أخرى».
وأضاف أن «بعض السيارات التي تتوافر فيها تكنولوجيا (فورد) الذكية والحصرية، تباع بأقل من 100 ألف درهم، في وقت تجد فيه بعض هذه المواصفات في سيارات أخرى، تباع بربع مليون درهم أو نصف مليون درهم».
وأضاف أن «(فورد) ستطرح خلال العام المقبل سيارات اقتصادية ذات أسعار زهيدة، وجدوى عالية، بصرف النظر عن طبيعة الأسواق التي ستستورد هذه السيارات»، نافياً أن «تكون الشركة رفعت من أسعارها بالنسبة للسيارات الصغيرة، مثل (فوكس)، و(فيستا)».
وقال إن «هذه السيارات من أجود الأنواع، وأكثرها مبيعاً في الأسواق الأوروبية، علماً بأنه تم استيرادها من أوروبا بعملة (اليورو)، مرتفعة القيمة مقابل العملات الأخرى».
ورفض مراد أن يحمل البنوك مسؤولية تراجع المبيعات، إثر فرضها شروطاً عدة على تمويلها للسيارات، قائلاً إن «البنوك تتعامل حسب موقعها، ومتطلباتها، والوضع الإقليمي والعالمي».
وأوضح أن «معظم الشركات باتت تسجل نسب نمو في المبيعات تقارب 10ــ 15٪ خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري، ما يبرهن على أن السوق قد تحسنت».
ولفت إلى أنه «بحلول العام ،2012 ستتغير جميع موديلات سيارات فورد الموجودة في الإمارات، كما ستطرح (فورد) العام المقبل ستة موديلات جديدة تناسب مختلف الشرائح، فضلاً عن ثمانية موديلات في العام 2011». وأكد مراد إن «الشركة خفضت أسعارها، لكن بشكل نسبي وقليل بعد المنافسة»، مشيراً إلى أن «معظم الشركات اضطرت لخفض الأسعار، نظراً للمخزون الكبير من السيارات لديها»، نافياً أن تكون سيارات «فورد» الجديدة في الإمارات، تباع بأسعار أعلى من نظيرتها في الأسواق الأوروبية والأميركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news