الأوبئة والأزمة الاقتصادية تزيدان الطلب على حلول «الاتصالات عن بُعد»
قال مدير عام شركة «بوليكوم» الأميركية لحلول الاتصالات المرئية عن بعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستيف ليلاند، إن «سوق الاجتماعات، والمؤتمرات المرئية التي تستخدم تقنية الوجود الافتراضي عن بعد، ستشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، عازياً ذلك إلى «أسباب تتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية، إذ تحاول الشركات تقليل مصروفاتها المتعلقة بالسفر والتنقل، فضلاً عن انتشار ظاهرة الأوبئة، التي أسهمت في الحد من الاعتماد على المؤتمرات الفعلية».
وأضاف ليلاند لـ «الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات «جيتكس 2009»، أن «الكثير من الشركات، ستدرك أهمية الاكتفاء بـ (تكنولوجيا الاتصال المرئي عن بعد)، أساساً لإدارة أعمالها، خصوصاً الشركات الكبرى، والمتعددة الجنسيات، التي تمتلك فروعاً عدة حول العالم، وتعقد اجتماعات مستمرة، مع فروعها أو شركات أخرى». وأوضح أن «(بوليكوم) دخلت أسواق المنطقة من باب الحاجة التي ظهرت لهذه التكنولوجيا العالية الوضوح والفعالة، لإدارة أبسط تفاصيل العمل».
وتابع «بدأنا العمل في المنطقة منذ 10 سنوات، حيث كانت الرغبة في البداية، أن نعرض التكنولوجيا الخاصة بنا، إلا أننا وجدنا تجاوباً كبيراً من قبل المتعاملين، ونملك حالياً نحو 41٪ من إجمالي القاعات التي توفر هذه الاتصالات المرئية في العالم».
وأكد أن «تكلفة الاجتماعات المرئية عن بُعد، أقل بكثير من عقد هذه المؤتمرات فعليا»، موضحاً أن «المصروفات التي تتكبدها شركات خلال سنة واحدة، لحجز تذاكر السفر والفنادق، لمديريها المشاركين في ندوات واجتماعات خارجية، كافية لاستحواذها على هذه التكنولوجيا، وتستفيد منها مدى الحياة».
من جانبه، قال مدير عام شركة «إف في سي»، الموزع المعتمد لدى «بوليكوم» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، صالح المطيري، إن «نسب نمو هذه الصناعة بلغت 30٪ خلال العامين الماضيين، في منطقة الشرق الأوسط»، موضحاً أن «كثيراً من الشركات التي بدأت في تطبيق هذه التقنية، أدركت مفهوم توفير الوقت، والجهد، فضلاً عن زيادة الانتاجية».
وأضاف أن «تطبيق هذه الحلول الصديقة للبيئة، يسهم في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون، بفضل تراجع معدل الرحلات الجوية، ووسائط النقل عموماً»، لافتاً إلى «وجود وعي متزايد بفوائد استخدام التقنية في المنطقة، خصوصاً من قبل الشركات الكبيرة». وبين أن «(بوليكوم) تستحوذ على 40٪ من إجمالي سوق الاتصالات المرئية عن بُعد في العالم، و88٪ بالنسبة للاجتماعات الصوتية».
وضرب مثلاً عن هذه التكنولوجياً، قائلاً إنه «باستخدام هذه التقنية للاتصال المرئي عالي الدقة، سيتمكن مصمم للأنسجة في لبنان، الإشراف على العمل في مصنع نسيج له في تايلاند، بمجرد النظر لطبيعة النسيج، وطريقة حياكته، وسيكون بمقدور المصمم تكوين صورة واضحة عن العمل، وبالتالي إصدار قراراته لفريق العمل، للبدء بالخطوات التالية، وكل ذلك عن بُعد».
وأضاف ليلاند لـ «الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات «جيتكس 2009»، أن «الكثير من الشركات، ستدرك أهمية الاكتفاء بـ (تكنولوجيا الاتصال المرئي عن بعد)، أساساً لإدارة أعمالها، خصوصاً الشركات الكبرى، والمتعددة الجنسيات، التي تمتلك فروعاً عدة حول العالم، وتعقد اجتماعات مستمرة، مع فروعها أو شركات أخرى». وأوضح أن «(بوليكوم) دخلت أسواق المنطقة من باب الحاجة التي ظهرت لهذه التكنولوجيا العالية الوضوح والفعالة، لإدارة أبسط تفاصيل العمل».
وتابع «بدأنا العمل في المنطقة منذ 10 سنوات، حيث كانت الرغبة في البداية، أن نعرض التكنولوجيا الخاصة بنا، إلا أننا وجدنا تجاوباً كبيراً من قبل المتعاملين، ونملك حالياً نحو 41٪ من إجمالي القاعات التي توفر هذه الاتصالات المرئية في العالم».
وأكد أن «تكلفة الاجتماعات المرئية عن بُعد، أقل بكثير من عقد هذه المؤتمرات فعليا»، موضحاً أن «المصروفات التي تتكبدها شركات خلال سنة واحدة، لحجز تذاكر السفر والفنادق، لمديريها المشاركين في ندوات واجتماعات خارجية، كافية لاستحواذها على هذه التكنولوجيا، وتستفيد منها مدى الحياة».
من جانبه، قال مدير عام شركة «إف في سي»، الموزع المعتمد لدى «بوليكوم» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، صالح المطيري، إن «نسب نمو هذه الصناعة بلغت 30٪ خلال العامين الماضيين، في منطقة الشرق الأوسط»، موضحاً أن «كثيراً من الشركات التي بدأت في تطبيق هذه التقنية، أدركت مفهوم توفير الوقت، والجهد، فضلاً عن زيادة الانتاجية».
وأضاف أن «تطبيق هذه الحلول الصديقة للبيئة، يسهم في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون، بفضل تراجع معدل الرحلات الجوية، ووسائط النقل عموماً»، لافتاً إلى «وجود وعي متزايد بفوائد استخدام التقنية في المنطقة، خصوصاً من قبل الشركات الكبيرة». وبين أن «(بوليكوم) تستحوذ على 40٪ من إجمالي سوق الاتصالات المرئية عن بُعد في العالم، و88٪ بالنسبة للاجتماعات الصوتية».
وضرب مثلاً عن هذه التكنولوجياً، قائلاً إنه «باستخدام هذه التقنية للاتصال المرئي عالي الدقة، سيتمكن مصمم للأنسجة في لبنان، الإشراف على العمل في مصنع نسيج له في تايلاند، بمجرد النظر لطبيعة النسيج، وطريقة حياكته، وسيكون بمقدور المصمم تكوين صورة واضحة عن العمل، وبالتالي إصدار قراراته لفريق العمل، للبدء بالخطوات التالية، وكل ذلك عن بُعد».