التحديات الأمنية والاقتصادية على أجندة «مؤتمر الطاقة»

 أفاد المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عبدالله حسين السهلاوي، بأن التحديات الأمنية والاقتصادية للإمارات ومنطقة الخليج العربي ستكون مطروحة على أجندة المؤتمر السنوي الخامس عشر للطاقة، الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل في أبوظبي تحت عنوان «أمن الطاقة في الخليج.. التحديات والآفاق»، ويستمر ثلاثة أيام. وقال السهلاوي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز أمس للإعلان عن المؤتمر، إن «العالم يشهد اليوم تحديات أمنية واقتصادية ومتغيرات جيواستراتيجية جعلت الاهتمام بموضوع أمن الطاقة يتزايد».

وأضاف أن «الطاقة أصبحت المرتكز الرئيس لعملية التنمية الشاملة في دول الخليج العربي»، موضحاً أنه «لا غرابة في أن تعمل معظم هذه الدول على الاستثمار في مجال الطاقة والاستفادة من التقنيات الحديثة للحد من تكلفة الإنتاج، ومن ثم بروز الحاجة دائماً إلى العمل على تحقيق أقصى درجات الأمن للطاقة سواء للمنتجين أو المستهلكين».

وبين أن «المؤتمر يهدف إلى معرفة أثر التغيرات والتطورات الاقتصادية الدولية والإقليمية على أمن الطاقة في منطقة الخليج العربي، والتوصل إلى الأسلوب الأمثل لمواجهتها»، مؤكداً أن «أهمية المؤتمر تنبع من تزامنه مع سعي عدد من دول الخليج إلى توفير الطاقة اللازمة للاستمرار في التنمية الشاملة بالاعتماد على برامج نووية سلمية، وكذلك بذل الجهود اللازمة لتأمين مصادر الطاقة المتوافرة حالياً لضمان ترشيد استخدامها وتدفقها إلى المستفيدين وفق الاحتياجات المطلوبة، من دون تعريضها لمخاطر أو تهديدات. يشار إلى أنه المؤتمر ستتخلله سبع جلسات تناقش 15 ورقة بحثية، قام بإعدادها خبراء ومتخصصون في مجال الطاقة من دول عدة.
تويتر