تفكيك آخر رافعات «برج دبي»
أعلنت «إعمار العقارية»، أمس، عن قرب الانتهاء من تنفيذ مشروع «برج دبي»، أطول ناطحة سحاب في العالم، بعد تفكيك آخر الرافعات الموجودة في أعلى البرج والمستخدمة لتنفيذ الأعمال الإنشائية فيه.
وانتهى فريق العمل في البرج، أخيراً، من تركيب ألواح الإكساءات الخارجية، ويجري حالياً تنفيذ الديكورات الداخلية والتصميم المساحي للمناطق المحيطة بالمشروع تمهيداً لافتتاحه في الرابع من يناير .2010
وقال رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، محمد العبار: «يتطلب تطوير مشروع عملاق بمثل ضخامة (برج دبي)، مستويات غير مسبوقة من الابتكار الهندسي، وكان استخدام الرافعات الضخمة في ارتفاعات شاهقة واحداً من أبرز التحديات التي واجهتنا، وتمثل عملية تفكيك هذه الرافعات بداية لمرحلة جديدة تؤذن بانتهاء تطوير أطول برج في العالم بأسره».
وتم استخدام ثلاث رافعات عملاقة لنقل المواد الإنشائية إلى الطابق (156) من «برج دبي»، وتتميز هذه الرافعات بقدرتها على حمل 25 طناً وتحمّل رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة.
وقال ان المواد التي تم تحميلها بوساطة الرافعات شملت معدات اللحام والسقالات وقضبان التدعيم والألواح الفولاذية التي يصل وزنها إلى 20 طناً، والضواغط، وأعمدة السارية، وألواح الواجهة الخارجية، ومحركات المصاعد التي تم تصميمها خصيصاً للمشروع، وكل المواد والمعـدات الأخرى التي يتطلبها إنجاز أعلى ناطحة سحاب في العالم.
وأضـاف انه بلغ إجمالي حمولة الرافعات الثلاث أكثر من 63 ألف طن من الفولاذ، ووصل إجمالي عدد ساعات تشغيلـها إلى 45 ألف ساعة، بإشراف فريق مؤلـف من 35 تقنياً متخصصاً يشكلون جزءاً رئيساً من فريـق عمل «برج دبي» المؤلف من 11 ألف شخص يتعاونون على تطوير هذه التحفة المعمارية التي أصبحت معلماً دولياً بارزاً.
وأشار الى ان عمليـة تركيب الرافعات الثلاث المستخدمة في إنشاء الطوابق العليا من «برج دبي» كانـت بسيطة نسبياً، حيث تم نقل أجزاء الرافعة نحـو الأعلى مع الانتهاء من تنفيذ طوابـق جديدة، لكن مع زيادة الارتفاع، أصبحت مساحـة الطوابق ومعها المساحة المتوافرة للعمـل أصغر، ما أدى إلى صعوبة نقل الرافعـات الثلاث جميعاً إلى أعلى موقع الإنشاء. واضـاف أن تفكيك هذه الرافعات كان أكثر تعقيداً من تركيبها، بعد أن تم نقل أولى الرافعات إلى الطابق (99) في نوفمبر ،2007 لتكون لاحقاً رافعة مخصصة للاسترجاع، وخلال الأشهر الـ11 التي تلت، استمرت الرافعتان المتبقيتان في الصعود نحو قمـة البرج، إلى أن تمت إزالة إحداها في أكتوبر ،2008 نظراً لضيق مساحة الطوابق العليا من البرج.
وانتهى فريق العمل في البرج، أخيراً، من تركيب ألواح الإكساءات الخارجية، ويجري حالياً تنفيذ الديكورات الداخلية والتصميم المساحي للمناطق المحيطة بالمشروع تمهيداً لافتتاحه في الرابع من يناير .2010
وقال رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، محمد العبار: «يتطلب تطوير مشروع عملاق بمثل ضخامة (برج دبي)، مستويات غير مسبوقة من الابتكار الهندسي، وكان استخدام الرافعات الضخمة في ارتفاعات شاهقة واحداً من أبرز التحديات التي واجهتنا، وتمثل عملية تفكيك هذه الرافعات بداية لمرحلة جديدة تؤذن بانتهاء تطوير أطول برج في العالم بأسره».
وتم استخدام ثلاث رافعات عملاقة لنقل المواد الإنشائية إلى الطابق (156) من «برج دبي»، وتتميز هذه الرافعات بقدرتها على حمل 25 طناً وتحمّل رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة.
وقال ان المواد التي تم تحميلها بوساطة الرافعات شملت معدات اللحام والسقالات وقضبان التدعيم والألواح الفولاذية التي يصل وزنها إلى 20 طناً، والضواغط، وأعمدة السارية، وألواح الواجهة الخارجية، ومحركات المصاعد التي تم تصميمها خصيصاً للمشروع، وكل المواد والمعـدات الأخرى التي يتطلبها إنجاز أعلى ناطحة سحاب في العالم.
وأضـاف انه بلغ إجمالي حمولة الرافعات الثلاث أكثر من 63 ألف طن من الفولاذ، ووصل إجمالي عدد ساعات تشغيلـها إلى 45 ألف ساعة، بإشراف فريق مؤلـف من 35 تقنياً متخصصاً يشكلون جزءاً رئيساً من فريـق عمل «برج دبي» المؤلف من 11 ألف شخص يتعاونون على تطوير هذه التحفة المعمارية التي أصبحت معلماً دولياً بارزاً.
وأشار الى ان عمليـة تركيب الرافعات الثلاث المستخدمة في إنشاء الطوابق العليا من «برج دبي» كانـت بسيطة نسبياً، حيث تم نقل أجزاء الرافعة نحـو الأعلى مع الانتهاء من تنفيذ طوابـق جديدة، لكن مع زيادة الارتفاع، أصبحت مساحـة الطوابق ومعها المساحة المتوافرة للعمـل أصغر، ما أدى إلى صعوبة نقل الرافعـات الثلاث جميعاً إلى أعلى موقع الإنشاء. واضـاف أن تفكيك هذه الرافعات كان أكثر تعقيداً من تركيبها، بعد أن تم نقل أولى الرافعات إلى الطابق (99) في نوفمبر ،2007 لتكون لاحقاً رافعة مخصصة للاسترجاع، وخلال الأشهر الـ11 التي تلت، استمرت الرافعتان المتبقيتان في الصعود نحو قمـة البرج، إلى أن تمت إزالة إحداها في أكتوبر ،2008 نظراً لضيق مساحة الطوابق العليا من البرج.